تشارك اليوم 83 دار نشر مصرية في فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، في دورته ال16، وتبرز أهمية المشاركة المصرية بحسب تقارير وسائل الإعلام الجزائرية ليس فقط من ناحية عدد دور النشر المصرية المتنوعة التي تثري زوايا المعرض مما جعها في المرتبة الثانية من حيث العدد، بل أيضا من الناحية السياسية، خاصة أن مشاركة مصر هذه العام تأتي بعد قطيعة دامت سنتين بسبب توتر العلاقات بين البلدين منذ 2009 على خلفية الأحداث الكروية أو ما يعرف في الوسط الإعلامي الرياضي بأحداث مباراة أم درمان. وسيكون للجمهور الجزائري فرصة أيضا للاطلاع بشكل معمق على الثقافة المصرية من خلال الجناح المصري الذي أعدته سفارة مصر بالجزائر، حسب ما أكده الدكتور المستشار على محمود محمد رئيس المكتب الإعلامي في سفارة مصر بالجزائر ل"بوابة الأهرام "، كما يزور الجزائر ضمن فعاليات المعرض الدولي عدد من الكتاب والأدباء المصريين يحملون معهم أوراقًا من " ثورة 25 يناير " في ندوات فكرية وأدبية من المقرر أن يقدم أول حلقاتها اليوم الكتاب جابر عصفور في طاولة تجمعه بعدد من الكتاب الجزائرين. وكان إسماعيل أمزيان، محافظ الصالون الدولي للكتاب،أكد أن الطبعة السادسة عشر لهذا العرس الأدبي تسضيف 521 ناشرًا من بينهم 145 ناشرًا جزائريًا و376 أجنبيًا وبمشاركة 32 دولة من كل أنحاء المعمورة، حيث سيسجل أوكرانيا وروسيا حضورهما في المعرض لأول مرة، فيما ستكون لبنان ضيفة شرف الدورة السادسة عشرة من هذا الحدث. وخصص القائمون على الحدث، مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر مربع لاحتضان الحدث وقد هيئت له كل الظروف المادية والمعنوية اللازمة لضمان نجاحه على كل المستويات.