أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي اليوم الخميس أن 31 فيلما من 23 دولة ستتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة للدورة الخامسة للمهرجان، التي ستعقد خلال الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر القادم، وذلك من بين أكثر من 1500 فيلم تم تقديمها من جميع أنحاء العالم، وتوزعت بين مخرجين معروفين وجدد. كما تشهد المسابقة إطلاق جائزتين جديدتين مخصصتين لمنتجي الأفلام القصيرة. ويتضمن برنامج المهرجان تقديم خمسة أفلام في عرضها العالمي الأول وعدد أكبر من الأفلام مقارنة بالدورات السابقة للأفلام الشرق أوسطية، فضلا عن المشاركة الأولى من نوعها لكوسفو. ويشارك في الدورة الخامسة للمهرجان سينمائيون سبق لهم المشاركة في الدورات السابقة للمهرجان مثل المخرج الفلسطيني أحمد حبش بفيلمه الجديد "البئر" في عرضه الدولي الأول بعد أن حاز عام 2009 على تنويه خاص من لجنة التحكيم عن فيلمه "فاتنة"، كما يعود المخرجان السويديان فريدا كيمبف وإريك روزنلند إلى المهرجان للمرة الثانية، والمخرج الإيراني سيف الله صمديان الذي يشارك بفيلمي "أسرار" و"شيء يحدث في طهران" وكلاهما من إنتاج 2011. من جانبه، قال المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارلت: حتى وقت ليس ببعيد كان الفيلم القصير يعرض قبل الفيلم الطويل ولم تعد هذه العادة القديمة الجميلة موجودة منذ أن ساد لدى مالكي دور السينما الاعتقاد بأن الأفلام القصيرة مضيعة للوقت، فيمكن لفيلم مدته خمس دقائق أن يترك أثرا يوازي الأثر الذي يتركه فيلم مدته ساعتان، وانطلاقا من هذا ندعوكم إلى مشاهدة أفلام قصيرة رائعة في عالم كبير". وتستقبل مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان الأفلام الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم والتي لا تتجاوز مدتها 35 دقيقة كحد أقصى وتتنافس أفلام المسابقة على جوائز اللؤلؤة السوداء التي يمنحها المهرجان وتتراوح قيمتها بين 10 آلاف و25 ألف دولار. ويتم اختيار الأفلام الفائزة من قبل لجنة تحكيم من المتخصصين لتمنح الجوائز التالية أفضل فيلم روائي (25 ألف دولار)، أفضل فيلم وثائقي (25 ألف دولار)، وأفضل فيلم تحريك (20 ألف دولار)، وأفضل فيلم من العالم العربي (25 ألف دولار)، وأفضل منتج (10 آلاف دولار) وأفضل منتج من العالم العربي (10 آلاف دولار). وتأسس مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة.