تسود حالة من التوتر في إحدى ضواحي بيروت اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد من اشتباكات اندلعت بين أنصار جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، وآخرين ينتمون إلى جماعة أصولية سنية فلسطينية. وبدت الشوارع القريبة من مخيم برج البراجنة خالية بعد الاشتباكات التي أسفرت عن جرح عشرة أشخاص، وتردد أن السبب كان خلافا شخصيا تطور إلى مواجهة مسلحة. وذكرت إذاعة صوت لبنان اليوم أن مسلحي حزب الله منعوا قوات الجيش والشرطة من دخول مستشفياتهم في الضواحي الجنوبية لبيروت والتي يسيطر عليها حزب الله بصورة كاملة. وكانت قوات الأمن تحاول دخول المستشفيات لسماع شهادة بعض المصابين. وهذه هي المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الاشتباكات بين حزب الله وأي جماعة فلسطينية في لبنان الذي يضم ما يقدر ب367 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في 12 مخيمًا في مختلف أنحاء البلاد. وقالت مصادر مقربة -طلبت عدم ذكر اسمها- إن الحركة تحاول احتواء الموقف وإنهاء التوترات.