رفض أهالي ميت غمر محافظة الدقهلية اعتلاء أحد المشايخ منبر لصلاة العيد متهمين إياه بتبعيته للنظام السابق والأمن والحزب الوطني المنحل واستجابت مديرية أوقاف الدقهلية وقامت باستبداله بشيخ آخر إنقاذا للموقف بعد رفض الأمن التدخل. وكان أهالي ميت غمر يستعدون لصلاة العيد وفوجئوا بدخول الشيخ "ص.ه" المفوض من قبل مديرية أوقاف الدقهلية إلا أن الأهالي رفضوا اعتلائه المنبر بدعوى انه كان قبل الثورة من عملاء الأمن ويأتمر بأوامرهم كما انه من فلول الحزب الوطني المنحل وكادت أن تحدث كارثة لولا تدخل البعض الذين قاموا بتأمين خروجه وتوجه إلى ضباط الشرطة المتواجدين خارج ساحة صلاة العيد الذين رفضوا التدخل بدعوى أنهم يؤمنون الساحة من الخارج فقط وليس لهم شان بما يجرى في الداخل وأخرج لهم الشيخ تصريح الأوقاف بأن يقوم بخطبة العيد وأصروا على موقفهم. وإنقاذا للموقف أرسلت مديرية أوقاف الدقهلية الشيخ عبد الله مشهور الذي ألقى خطبة العيد والصلاة في الوقت الذي لا يزال الشيخ "ص.ه" يؤكد أنه كان خطيبًا في الحرم المكي ويعرفه الجميع ولم يكن تابعا لأحد وتمسك بحقه واتهم بعض المنتمين إلى إحدى الجماعات الإسلامية بالتأثير على المصلين وإطلاق الشائعات ضده للسيطرة على كافة ساحات صلاة العيد في المحافظة مؤكدا أنه تلقى تهديدات قبل العيد بعدم التواجد يوم العيد.