أكد اللواء أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنه لا أساس من الصحة لكل ما تردد بشأن ذبح رسالة عجول واردة من إثيوبيا غير مطابقة للمواصفات البيطرية والاشتراطات المصرية لاستيراد الحيوانات الحية من الخارج أو مريضة بالسل البقري، مشيرا إلى أن محاربة الشركات المستوردة لبعضها البعض والتنافس بينها وراء الشائعات للاستئثار بالسوق. وقال فى تصريحات ل"بوابة الأهرام" إن رسالة العجول وردت من إثيوبيا وعددها 1446 رأس حي بغرض الذبيح الفوري فى ميناء سفاجا البحري بمحافظة البحر الأحمر لحساب إحدى شركات القطاع الخاص المصرية العاملة فى قطاع الثروة الحيوانية وذلك بعد حجرها لمدة 29 يوما فى إثيوبيا، كبلد المنشأ للتأكد من خلوها من الأمراض الحيوانية وذلك تحت إشراف لجنة بيطرية مصرية والتى رافقت الرسالة خلال عمليات الشحن البحري حتى مصر. أضاف أنه فور وصولها إلى ميناء سفاجا قبل نحو 10 أيام، بدأت عمليات الذبح بعد مرور 48 ساعة كأحد اشتراطات منظمة صحة الحيوان العالمية والقواعد المصرية المنظمة لعملية الاستيراد للعجول الحية، وذلك تحت إشراف لجنة بيطرية جديدة ومحايدة مشكلة من نحو 8 أطباء بيطريين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم التأكد من مطابقة الرسالة للقواعد المصرية لاستيراد الحيوانات الحية وجمع عينات تحليلية من العجول للتأكد من خلوها من الأمراض الحيوانية، وأكدت النتائج سلامته. وقال إنه خلال عمليات الذبح لكامل الرسالة على مدى الأيام الماضية تم إعدام عجل واحد فقط لارتفاع درجة حرارته ونحو 2 طن من أجزاء الحيوانات بعد الذبح لعدم صلاحيتها مشيرا إلى أن الأجزاء التى لا تتطابق مع الاشتراطات الصحية البيطرية المصرية أو المصابة بالأمراض يتم إعدامها فورا مثل العجول البلدبة ولا يسمح سوى بدخول اللحوم السليمة بنسبة 100 % إلى الأسواق المحلية.