أدان رولان لافوا الناطق باسم عمليات حلف الشمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا وكارمن روميرو المتحدثة باسم الحلف قيام القوات التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي بإطلاق صاروخ من نوع سكود بدون توجيه، واعتبروا أن الأمر لا يتعدى كونه محاولة يائسة من قبل القذافي لإثبات أنه ما زال قادرا على التحرك عسكريا. واعتبر المسئولان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم الثلاثاء أن إطلاق مثل هذه الصواريخ بدون أي توجيه كان يمكن أن يؤدي إلى إلحاق الأذى بالمدنيين، "ومن هنا ضرورة استمرار عملية الحلف". وأكد العقيد لافوا أن قوات الحلف وضعت أمر استخدام صواريخ سكود من قبل القوات الموالية للقذافي في حسابها، ف"نحن تخلصنا من معظم ترسانة القذافي العسكرية وهذا أمر إيجابي"ورحب بالتقدم الذي أحرزته قوات المعارضة الليبية في الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه أصبحت الآن تتمركز على مشارف العاصمة طرابلس. ونفى أن تكون قوات الناتو قد قدمت مساعدة لقوات المعارضة الليبية،وقال: "نحن نعمل فقط في إطار القرار الأممي 1973 القاضي بحماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية".