أكدت ماجدة النويشي رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العربية للتنمية بالإسماعيلية مرشحة حزب الوفد في المحافظة– فئات-أن نظام "الكوتة" سوف يعظم من فرص المرشحات في الفوز في الانتخابات. ذكرت النويشي أن نظام " الكوتة" مطلب ناضلت من أجله الحركة النسائية المصرية على مدى عشرات السنوات. وعلينا أن نعمل على إنجاحة ، ووصول أفضل العناصر النسائية للمجلس، وليس كما يتردد أن "الكوتة " للهوانم أصحاب النفوذ السياسي والمالي. وقالت في الندوة التي نظمها "المعهد المصري للديمقراطية" مساء أمس حول " مشاركة النساء في الانتخابات القادمة ": خضت الانتخابات ثلاثة مرات سابقة في عام 1995 لم أوفق، وفي عام 2000 حصلت على 16208 أصوات، ولم يكن هناك إشراف قضائي، وفي عام 2005 تم تهنئتي بالفوز في الانتخابات، ولكن لحسابات سياسية تغيرت النتيجة لصالح مرشح الحزب الوطني، هذا يؤكد قدرة النساء على المشاركة السياسية والتواجد في الحياة العامة. وأضافت في هذه المرة لن نسمح في الإسماعيلية أن يحصل على الكرسي مرشح أو مرشحة لا يعرفوا معاناة أهالي المحافظة، ولا يعرفوا قراها و نجوعها. وقالت إن الضمانة الوحيدة التي تستند عليها هي أهالي الإسماعيلية الذين أعربوا رجالا ونساء في كل قرية عن استعدادهم للوقوف على لجان الانتخابات وحماية الصناديق و أيضا عشرات المحامين والمحاميات الذين تتطوعوا في الحملة الانتخابية منذ بدايتها. تجدر الإشارة أن المنافسة على دوائر " الكوتة" تنحصر إلى الآن في الإسماعيلية بين حزبي الوطني والوفد، فكل حزب قدم مرشحتين فئات وعمال.