أعلن الدكتور عادل عدوى، مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، إطلاق خدمة الطوارئ لإمداد المرضى وسيارات الإسعاف بالمعلومات اللازمة عن المستشفيات التي يوجد بها أماكن شاغرة في العناية المركزة العادية والقلب والعناية المركزة للأطفال وحضانات المبتسرين وأقسام الحروق عن طريق استخدام رقم تليفون 137، مشيرا إلى أن تلك الخدمة بدأت عملها منذ أسبوعين حيث تم ربط أقسام الطوارئ في المستشفيات داخل محافظة القاهرة بغرفة التحكم المركزى لتوفير المعلومات لاستخدامها فى اختصار مدة البحث عن أسرة شاغرة بالمستشفيات مما يترتب عليه سرعة تقديم الخدمة الطبية لمرضي الطوارئ وإنقاذ حياتهم مشيرا إلى أن تلك الخطوة جاءت في إطار مشروع تطوير المستشفيات الذى بدأ بالفعل منذ أسبوعين ويشمل 3 محاور أساسية وهي تطوير المنشأة الطبية ورفع كفاءة الطبيب الذى يؤدي الخدمة وثالثا الخدمات المقدمة للمريض نفسه وتم البدء بمستشفى أم المصريين. وأضاف أن التطوير شمل إصدار بطاقة صحية مرتبطة بالرقم القومى للمريض بمجرد وصوله إلى المستشفي التابع لمحيط سكنه، وقد تم تحديد والوليات التطوير بالبدء بأقسام العيادات الخارجية لإحداث سهولة ويسر فى تقديم خدماتها عن طريق ميكنة إدخال بيانات المرضى على الحاسب الالى ومد العيادات الخارجية بشبكة معلوماتية جديدة وزيادة أعدادها وتوزيع الأطباء عليهم، بالإضافة لزيادة منافذ الحجز لتلك العيادات لمنع تكدس المرضى في العيادة الواحدة وزيادة عدد ساعات الخدمات فى العيادات الخارجية لتبدأ من 9 صباحا إلى 3 ظهرا. كما شمل التطوير تحديث الخدمات المعاونة في العيادة الخارجية وتشمل قسم خاص للاسعه والمعمل، ولفت مساعد وزير الصحة إلى أن، المريض سوف يدخل العيادة ليجد ملفه الخاص مدون به كل بياناته وتاريخه المرضى وكل ما يتعلق بحالته، مشيرا إلى أن تلك الخدمة سوف تكون قاصرة على المستشفى التى تقع فى محيط سكن المواطن فى بداية المشروع وذلك للتنسيق الجغرافى لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين ، حتى لا يحدث تكدس فى مستشفى واحد بينما المستشفيات الأخرى تكون خاوية، مؤكدا أن تلك الخدمة سوف يتم ربطها بشبكة الطوارئ بحيث يصلح هذا الملف للاستخدام فى كل المستشفيات التي يدخلها المريض فى أى مكان بمصر فى الحالات الطارئة. وفيما يتعلق بالأطباء ومقدمى الخدمة وأوضح انه تم تحضير خطط تدريبيه لأطباء الطوارئ وغرف العناية المركزة شامله الأطباء والتمريض وطاقم العاملين ودعما لتعميق التعليم الطبى المستمر سوف يتم تطبيق مشروع الربط الجغرافى بين مستشفيات وزارة الصحة والجامعات والمستشفيات التعليمية عن طريق ندب بعض الوقت من الأساتذة من الجامعات القريبة بالأقسام الإكلينيكية بالمستشفيات العامة لتقديم الخدمة الطبية للمرضى وعمل دورات تدريبية للأطباء بالمستشفيات العامة.