تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على أحد العناصر الإجرامية الخطرة الهاربة من سجن أبوزعبل خلال أحداث الثورة. كانت تحريات الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية قد أكدت أن السجين الهارب علي عبده محمد جربوع "30 سنة" وشهرته "علي الدكش" مقيم بمحافظة بورسعيد، سبق اتهامه والحكم عليه فى 15 قضية "تهريب/ سلاح ناري/ سرقة بالإكراه/ قتل ومقاومة سلطات / تبديد / ضرب " آخرها القضية رقم 619/2007 جنح الزهور "سرقة بالإكراه، سلاح ناري" والمحكوم عليه فيها بالسجن 13 عاما والهارب من ليمان أبي زعبل خلال أحداث ثورة 25 يناير، والمطلوب ضبطه في القضية رقم 4 جنايات عسكرية بورسعيد لسنة 2011 الخاصة بالتعدي على كمين أمني بتاريخ 13 مارس الماضى والقضية رقم 2407 لسنة 2011 إدارى دمياط "خطف" يعتزم التوجه لسجل مدني قسم شرطة الزيتون لإستخراج بطاقة رقم قومي مزوَّرة باسم منتحل لاستخدامها فى استمرار الهرب تحسبا لملاحقته وتضييق الخناق عليه. عقب تقنين الإجراءات القانونية والأمنية قام قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأحوال المدنية بإعداد عدة أكمنة أمنية" حيث أمكن رصد المتهم المذكور حال حضوره لمركز معلومات الأحوال المدنية بالزيتون مستقلا إحدى السيارات وبصحبته كل من المدعو سليمان ع.س "49سنة" مقيم عين شمس وسبق اتهامه والحكم عليه في 4 قضايا، والمدعو أحمد ا.إ "20 سنة عامل" مقيم حدائق القبة، والمدعو باسل ع.ح "51 سنة عامل" مقيم أبوكبير الشرقية، والمدعو جمال ش.م "53 سنة - صاحب محل خردوات" ومقيم عين شمس وسبق اتهامه والحكم عليه فى 12 قضية متنوعة، والمدعو محمد س.ا "24 سنة - سائق" مقيم المنصورة وسبق اتهامه والحكم عليه فى القضية رقم 4123/2009 جنح طلخا " سرقة تمكنت قوة الشرطة من ضبطهم جميعا، وبمواجهة السجين الهارب اعترف بقيامه بممارسة نشاطه الإجرامي فى عمليات تهريب البضائع والملابس من منفذ بورسعيد الجمركي، وذلك بالاشتراك مع عدد من العناصر الإجرامية وأشقائه (أحمد 33 عاما، محمد سن 32 عاما، السيد عاما) مستخدمين فى ذلك الأسلحة النارية. وكان الدكش مودع بليمان أبى زعبل لقضاء عقوبة السجن ثلاثة عشر عاما فى القضية رقم 16053 جنايات الزهور لسنة 2007 "سرقة بالإكراه - سلاح نارى"، وأنه تمكن وشقيقه ( أحمد ) من الهرب من ليمان أبى زعبل خلال أحداث يناير الماضى واستيلائه على سلاح آلى من داخل السجن أثناء الهروب. وأضاف أنه عقب هروبه وشقيقه من السجن عادا لمزاولتهما نشاطهما الإجرامى فى عمليات التهريب وفى إحدى العمليات كان هو وصحبته بعض الأشقياء على الطريق الدولى وحاولت قوة أمنية من ضبطهم فقاموا بتبادل إطلاق الأعيرة النارية معها، وأنه قام بشراء رشاش جرينوف من شخص مقيم بمحافظة أسيوط. وبتفتيشه عثر بحوزته على رخصة قيادة وشهادة ميلاد مزورتين، وإستمارة استخراج بطاقة الرقم القومي بذات الإسم ومبلغ مالى قدرة 6885 جنيها وهاتفين محمولين، كما اعترف باتفاقه مع المتهم الثاني على تزوير تلك المستندات مقابل مبلغ 16000 جنيه لاستخدامها فى استخراج بطاقة رقم قومي باسم منتحل لتمكينه من استمرار الهرب واستخدامها فى تحركاته تحسبا لملاحقته وضبطه من قبل الجهات الأمنية. وبمواجهة باقى المتهمين المضبوطين اعترفوا بقيامهم بمعاونة السجين الهارب لتمكينه من استخراج بطاقة الرقم القومى بإسم منتحل، واعترف المتهم الخامس أنه كان يأوى السجين الهارب بأماكن اختفائه وفى تحركاته مستخدمًا فى ذلك السيارة المضبوطة التى قام باستئجارها من أحد المعارض بمدينة المنصورة. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى قررت حبس المتهمين من الثانى حتى الأخير وطلب التحريات وعرض السجين الهارب على النيابة العسكرية.
