امتدحت المنظمات الحقوقية الأمريكية تصويت مجلس النواب الأمريكى على مشروع قانون بتعيين مبعوث لحماية الأقليات فى الشرق الأوسط وعلى رأسها الأقباط فى مصر، وطالبت هذه المنظمات بضرورة أن يتخذ نواب الكونجرس خطوات أخرى جديدة لوقف قمع الأقباط فى مصر – على حد قولهم. وقال باريت ديوك نائب رئيس لجنة القيم والحريات الدينية المستقلة فى مؤتمر عقد فى صحيفة الواشنطن تايمز فى العاصمة الأمريكية إن الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ مطالب باتخاذ خطوات جديدة تضاف إلى قرار تعيين مبعوث للأقليات فى الشرق الأوسط. وعلى رأس هذه الخطوات تفعيل قانون الحريات الدينية الذى يلزم السفراء الأمريكيين فى الدول التى تمارس القمع ضد الأقليات الدينية بتكثيف التعاون مع المنظمات غير الحكومية فى هذه الدول وتسجيل الانتهاكات التى تحدث فى مجال قمع الأقليات وتفعيل العقوبات التى يمكن فرضها على هذه الدول لو صنفتها تقارير الخارجية الأمريكية على أن أوضاعها "مقلقة جدا". وقال ديوك أن التقارير الواردة من عدة دول أخيرًا، وعلى رأسها مصر تشير إلى أوضاع مقلقة بالنسبة للأقباط الذين يشكلون 10% من السكان. وطالب ديوك بأن تكون مصر والعراق وباكستان على رأس الدول التى يزورها المبعوث الخاص لحماية الأقليات ومراجعة أوضاعها للتأكد من زيادة مساحة الحرية الدينية فيها. وكان مجلس النواب قد أقر مؤخرا قانون جديد بتعيين مبعوث لحماية الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، وأكد أعضاء المجلس من الحزب الجمهورى أن الأقباط هم أكبر الأقليات التى تتعرض لمشاكل منذ اندلاع الثورة المصرية.
