أكد يحيى راشد وزير السياحة خلال مباحثاته مع نظيره الأردنى أهمية تشغيل خط طيران العقبة - طابا لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين، مضيفا أن السياحة الوافدة من الاردن شهدت تناميا بنسبة 52% خلال الربع الاول من العام الجارى مقارنة بذات الفترة من العام الماضى، مشيرا إلى عمق العلاقات مع الاردن واهمية الاستفادة من تجربة الاردن في السياحة العلاجية . وتعد الأردن الأول عربيا والخامس عالميا فى السياحة العلاجية، ويقدر الدخل العائد من السياحة العلاجية بنحو 1.2 مليار دولار. كما تعد السياحة العلاجية رافدا من روافد الاقتصاد الأردنى. ويعود نجاح الأردن فى هذا المجال إلى جودة ونوعية الخدمات الطبية المقدمة وحصول عدد من المستشفيات على شهادات الجودة المعتمدة دوليا، فى حين أن المستشفيات المصرية لا تحصل على هذه الشهادات. بالإضافة إلى اجادة اللغات الانجليزية والفرنسية والروسية والايطالية واليونانية بجانب اللغة العربية من الطاقم الطبى وذلك بسبب تنوع المدارس الطبية، وكذلك وجود المنتجعات الاستشفائية فى الاردن كالبحر الميت وحمامات ماعين، التى تقابلها فى مصر على سبيل المثال عين حلوان التى لا تلقى أى عناية. ويقول صلاح منير مدير العلاقات الدولية بشركة دواء عن السياحة العلاجية: قمنا بتنفيذ فكرة جديدة لجذب السياحة لمصر، وتوفير العملة الأجنبية. فعلاج فيروس «سى» المصرح به له مصانع فى الاسكندرية والعامرية وبرج العرب، وهناك أكثر من 8 ملايين مريض به، وقد تم علاج أكثر من 002 ألف مريض فى مصر بهذا العلاج، لذلك فكرنا فى عمل برنامج سياحى للمرضى الأجانب، من دول أوروبا أو دول الخليج وفى نفس الوقت يتمتعون بالميزات السياحية فى مصر، على أن يبدأ البرنامج أول يومين بتوجه المريض إلى مستشفيات متعاقد معها لعمل الاختبارات المطلوبة ويقوم الطبيب بالكشف عليه لتحديد جرعة الدواء. عن الأعداد المتوقعة من السياحة العلاجية قال: نتوقع أول فوج نهاية شهر مايو الجارى. ونستهدف كبداية 200 شخص كل شهر، على أن تزيد الأعداد لتصل إلى 100 ألف شخص فى العام. وأضاف أن تكلفة أسبوع السياحة العلاجية من فيروس «سى» تبلغ 7 آلاف دولار تقريبا، وهو ما يمثل 10% من تكاليف العلاج فى أوروبا، الذى يبلغ 75 ألف جنيه استرلينى فى لندن. على أن يسدد كل من الأوروبى أو العربى بالدولار.