أجرت كاسبرسكي لاب،بالتعاون مع شركة الأبحاثopeepl،دراسة مسحية شملت 7,740 شخصاً من مالكي الحيوانات الأليفة في 15 بلداً حول العالم،لمعرفة كيف تؤثر التقنيات الحديثة في سلامة الحيوانات الأليفة. وتبيّن نتيجة الدراسة أن واحداً من كل خمسة من مالكي الحيوانات الأليفة يستخدم نوعاً من الأجهزة الرقمية لمراقبة حيوانه أو حمايته،في حين انتهى استخدام هذه الأجهزة إلى تعريض الحيوان الأليف أو مالكه للخطر لدى 39% ممن شملتهم الدراسة. ونشرت كاسبرسكي لاب في شهر مايو من العام الماضي،بناء على الدراسة، تقريراً حول الثغرات التي تنطوي عليها أجهزة تتبع الكلاب والقطط، والتي قد تسمح للمهاجمين بالتلاعب في المعلومات المتعلقة بموقع الحيوان الأليف أو حتى سرقة بيانات المالك الشخصية. في سياق الدراسة،تبين أن اختراق التقنيات الرقمية الخاصة بالحيوانات الأليفة لا يقتصر على أجهزة التعقب، وإنما يمتدّ ليشمل الأدوات الشائعة التي ذكرها المشاركون المستطلعةُ آراؤهم في الدراسة، مثل كاميرات الويب المخصصة لمراقبة الحيوانات الأليفة،والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المشتملة على ألعاب إلكترونية مصمَّمة للحيوانات الأليفة،والدُّمى الرقمية، والمغذيات وموزعات المياه الأوتوماتيكية،وغيرها. وطبقاً للدراسة،فإن نصف الأجهزة الخاصة بالحيوانات الأليفة تتمتع بإمكانية الاتصال بالإنترنت،ما يجعلها عُرضة للهجمات الإلكترونية التي قد تعبث بوحدة التحكم في درجة الحرارة الموجودة في حوض الأسماك، على سبيل المثال، أو وحدة التغذية الأوتوماتيكية لتترك قطاً يتضور جوعاً. وقد أفاد 14%من مالكي الحيوانات الأليفة الذين شملهم الاستطلاع أن واحداً على الأقل من الأجهزة الرقمية التي يستخدمونه الحيوانات هم الأليفة تعرّض للاختراق. وشملت المشاكل الأخرى التي ذُكرت في الاستطلاع توقُف الجهاز عن العمل أو البدء في العمل بطريقة خطأ، ليؤدي في الغالبية العظمى من الحالات إلى تعريض حياة الحيوان الأليف للخطر (32%)،أو صحته (32%)،أو صحته النفسية (23%)،أو حتى الصحة النفسية لأصحابه (19%).