أكد وزير الخارجية سامح شكري على أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة الأونروا ،داعياً إلى التعامل ب جدية مع الآثار المحتملة لإضعاف قدراتها، منوها الي أن الاستثمار في الوكالة ودعم عملها وحماية ولايتها ، هو بمثابة استثمار في مجال تعزيز الأمن الإقليمي بالمنطقة. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية "سامح شكري" اليوم " الخميس"،في الاجتماع الوزاري الخاص بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع يهدف الى توسيع رقعة التشاور بين أعضاء المجتمع الدولى حول العقبات الراهنة التي تواجه عمل الوكالة، وسُبل دعم أنشطتها بما يضمن استمرار قدرتها على توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين. وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن شكري لفت إلى ما شهدته فترة الرئاسة المصرية للجنة الاستشارية للوكالة - بالتعاون مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة السويد - من إسهامات كثيرة على صعيد تعبئة وحشد الشركاء الدوليين والجهات المانحة لدعم الوكالة؛ ومن بينها عقد مؤتمر روما الأخير، فضلاً عما تم تقديمه من مقترحات تستهدف تنويع مصادر التمويل، وتوسيع شبكة الشراكة بين الوكالة والمنظمات المالية التنموية المختلفة، وإنشاء صناديق مخصصة لتمويل الوكالة، وكذا القيام بتمويل مشروعات يتملكها اللاجئين أنفسهم؛ من بينها العمل على إعادة إحياء برنامج القروض الصغيرة لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما جدد شكري التأكيد على بذل مصر جهودها بالتعاون مع الشركاء للإبقاء على دعم الأونروا.