يصل إلى سلطنة عُمان يوم غدٍ "الثلاثاء" تشن شياوقوانغ نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، والوفد المرافق له في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وتهدف الزيارة إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن مجلس الشورى ووفد المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري الصيني، سيعقد جلسة مباحثات رسمية برئاسة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وذلك صباح يوم (الأربعاء)، لبحث أوجه التعاون المشتركة في مختلف المجالات خاصة تلك المتعلقة بالعملية التشريعية والرقابية وسبل زيادة التنسيق والتعاون القائم بين البلدين خاصة في المجلات الاقتصادية. وسيلتقي الوفد الصيني بعدد من المسؤولين المعنيين في مختلف مؤسسات الدولة، كما سيقوم الوفد بزيارة لبعض المعالم السياحية والتاريخية والصناعية في السلطنة. وفد من الأممالمتحدة يطلع على فرص الاستثمار في سلطنة عُمان من جانب آخر قام وفد من الأكاديمية الملكية للأمم المتحدة بزيارة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بسلطنة عُمان، وذلك للاطلاع على تجربة المؤسسة الرائدة في مجال تهيئة بيئة الأعمال المناسبة وبحث الفرص الاستثمارية العُمانية الواعدة.وقد تعرف الوفد الأممي علي رؤية المؤسسة العُمانية المتمثلة في تعزيز موقع عُمان كمركز إقليمي رائد للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تسعى من خلالها إلى جذب الاستثمارات الصناعية، وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة.وتتمثل الأهداف العامة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بسلطنة عُمان في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وإيجاد فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية. فضلاً عن تنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة؛ مثل: قطاع النقل، والقطاع المصرفي، والقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات. وكانت واحة المعرفة مسقط محطة مهمة في محطات الوفد الأممي، حيث تعرف الوفد على أهدافها ورسالتها التي تتمثل في العمل على تطوير قدرات الفرد والمجتمع؛ من خلال تسخير وتطبيق المعرفة؛ وذلك باستغلال الميزة التنافسية للسلطنة، إضافة إلى معلومات أساسية عن الواحة وأهم الخدمات والتسهيلات التي تقدمها، ومساهمتها في ترويج السلطنة كمركز للاقتصاد المعرفي النشط والمتنوع والمزدهر، وقدرتها على الاستمرارية والتطور في مجال تقنية المعلومات. وتسعى سلطنة عُمان إلى تطوير الآليات القادرة على المنافسة عالميا في المناطق الصناعية والسعي لتوفير أفضل بيئة لنمو الصناعات العُمانية، وتوفير فرص كبيرة للموارد البشرية المحلية لممارسة المهن الواعدة من خلال مشاريعها القائمة، علاوة على تحديد القطاعات العالمية والإقليمية الناشئة من الصناعات.وقد التقى الوزير العماني المسئول عن شئون الدفاع بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية الفريق أول طيار مجاهد أنور خان، الذي يزور السلطنة حاليا، في مكتبه بمعسكر بيت الفلج.وبحث الجانبان، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية، خلال اللقاء، مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين الصديقين، وعددا من الأمور ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخري شرعت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عُمان في تصوير ورقمنة الوثائق من الأرشيف الوطني في زنجبار، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تنص على "الحفظ والرقمنة وتبادل الوثائق التاريخية" بين الهيئة ومؤسسة الأرشيف الوطني في زنجبار، لتبقى حية في الذاكرة الوطنية لعُمان وزنجبار ضمن التاريخ المشترك للبلدين.جاء ذلك تتويجاً للزيارة التي قام بها الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية والوفد المرافق له إلى زنجبار لتفعيل مذكرة التفاهم، حيث عُقدت عدة اجتماعات بحضور محمد عبود الوزير بمكتب نائب الرئيس بحكومة زنجبار ومحمود ثابت كومبو وزير الإعلام والسياحة والتراث في حكومة زنجبار. وقد تم بحث آليات العمل في مجال صيانة الوثائق والمحافظة عليها باعتبارها تاريخاً مشتركاً للوجود العُماني في زنجبار،كما تم الوقوف على التجهيزات الخاصة باستنساخ وتصوير الوثائق والمخطوطات وآلية عملها وتحديد الاحتياجات اللازمة لضمان حماية الوثائق وتشكيل فريق عمل تتولى الهيئة تدريبه وتكوينه في مجال الترميم والصيانة، إضافة إلى تزويد الأرشيف بالأجهزة الخاصة بالرقمنة والتصوير ومواد وأدوات الترميم لهذا الغرض. كما تناول اللقاء التوصل لأليات العمل لإعادة تقديم تاريخ الوجود العُماني بصورة مشرفة خلال الحقب والفترات الزمنية للوجود العُماني في شرق أفريقيا وتجسيده في مسار تاريخي متكامل وستتولى الهيئة توفير الدعم اللازم لإبراز وإظهار العلاقات الأخوية التي جمعت العُمانيين والزنجباريين وشرق أفريقيا توصلاً لمنهج تاريخي مشترك للوجود العُماني.