تخطط شركة بى تك لبيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية لضخ مليار جنيه إستثمارات متوقعه حتى 2022 تشمل التوسع فى الفروع والإنتشار الجغرافى وتعزيز تواجدها فى السوق سواء على مستوى العلامات التجارية الكبيرة التى تمثلها الشركة أو على مستوى العلامات الجديدة وإفتتاح مزيد من الفروع بمعدل فرع كل شهر سواء فى القاهرة و الإسكندرية و الأقاليم بالوجه البحرى والصعيد . وقال الدكتور محمود خطاب رئيس مجلس إدارة الشركة إن 70% من حجم السلع والبضائع المعروضه فى كل فروع بى تك تكون موحده بينما تختلف النسبة المتبقية وهى ال30% حسب طبيعة كل فرع ونوعية المناطق الجغرافية التى يتواجد بها . وأشار إلى أن الطلب على الأجهزة الكهربائية والسلع الإستهلاكية مستمر وفى تنامى فيما لاتزال قنوات التوزيع التقليدية هى الأكثر سيطرة على معدلات البيع والتداول الخاص بالسلع نتيجة تغير سلوك العميل وطريقة إختياره للمنتج فالعميل أصبح لديه إختيارات متعددة . وقال خطاب إن تقديرات بى تك لسوق الأجهزة الكهربائية يبلغ سنويا 80 مليار جنيه حيث تضاعفت قيمة السوق منذ عامين من حوالى 40إلى 45 مليار جنيه إلى 80 مليار جنيه حاليا وهناك متوسط لحجم النمو السنوى فى سوق الأجهزة المنزلية والإستهلاكية يتراوح مابين 7إلى 10 % . وأشار إلى أن الفترة التى أعقبت قرار التعويم كانت لها تبعاتها على السوق وحركة المبيعات بشكل كبير حيث كانت هناك حالة من حالات "السعار الشرائى " خلال الربع الأول من 2017 خاصة وأن المواطنين كانوا يقومون بشراء حاجاتهم المستقبلية فى وقتها وحدث حينها ارتفاع كبير فى الأسعار وخلال الربع الثانى من 2017 حدث هدوء كبير فى السوق وحدث ثبات فى الأسعار وثبات كبير فى معدلات المبيعات وخلال هذا الفترة كان من الصعب قياس ورصد قراءات ومعدلات السوق ولكن الفترة التى تمثل الربع الأول من 2018 كانت بمثابة الفترة الأنسب لقياس آداء ومؤشرات السوق . وأضاف أن النمو المتزايد فى سوق الأجهزة الكهربائية والسلع الإستهلاكية يرجع إلى عدة عوامل أهمها حالات الزواج الجديدة التى تقدر أكثر من مليون زيجة سنويا إلى جانب عمليات الإستبدالات للأجهزة بالإضافة إلى النمو المضطرد فى السوق العقارى وهو مايعنى طلب على الأجهزة الكهربائية والسلع الإستهلاكية اللازمة لحياة المواطنين الذين إشتروا هذه الوحدات . وقال خطاب إن التكييفات فى مصر أصبحت من السلع الأساسية نتيجة تغير المناخ وإرتفاع درجات الحرارة أو إنخفاضها خلال الصيف أو الشتاء حيث أصبحت التكييفات ضرورية وهو ماإنعكس على حجم الطلب عليها والذى يتجاوز مليون تكييف سنويا . وأشار خطاب إلى أن سوق التجزئة فى مصر لايزال جاذبا بشكل كبير للمستثمر الأجنبى والتجارب الحالية لهذا النوع من الإستثمارات القادمة من مناطق الخليج لمصر ناجحة والجديد منها لايزال فى بدايته ويتحسس السوق . وأكد أن المستثمر الأجنبى يضع أمامه عدة معايير عند إختياره لسوق إستثمارى أهمها الفرص المتاحه والإجراءات التشريعية الحاكمة للسوق وقدرته على تحويل أمواله للخارج بالإضافة إلى عنصر المنافسة ومدى ثبات القوانين والمؤشرات على الإستثمار . وأضاف خطاب البيع بالتقسيط أصبح مقبولا لدى معظم المستهلكين والعملاء بعد أن كان مرفوضا خلال السنوات التى ظهر فيها بقوة حتى أنه أصبح بمثابة أسلوب حياة نتيجة تغير الثقافة الخاصة بالمستهلك حيث أصبح لدينا فى بى تك 300 ألف عميل يقومون بالشراء بالتقسيط من أصل قاعدة عملاء يبلغ عددهم 3 مليون عميل . وأشار إلى أن العامل الرئيسى فى تحديد الفائدة على التقسيط هى فائدة البنك المركزى ويضاف إليها عدة عوامل تختلف من منتج إلى آخر أهمها مصروفات التقسيط ومخاطر الإئتمان ونسب التأخير ومعامل الوحدة وهى جميعا عوامل متغيرة حسب نوعية السلع وفترات السداد . وقال إن التجارة الإلكترونية تمثل أقل من 3% من إجمالى معدلات مبيعات الأجهزة الكهربائية والسلع الإستهلاكية ونحن فى بى تك نستهدف الوصول إلى نسبة 15% من مبيعاتنا عبر التجارة الإلكترونية خلال العام الجارى . وأشار خطاب إلى أن إجمالى الإستثمارات التى ضختها بى تك خلال ال21 عاما الماضية تبلغ 2,5 مليار جنيه .