البترول: سجل النفط من نوع برنت 44.71 دولار للبرميل عقود تسليم شهر يونيو، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط 42.14 دولار للبرميل بنيمكس عقود تسليم شهر مايو ، أما الغاز الطبيعى فقد سجل 49.1 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية بنيمكس عقود شهر مايو. وكان الخام الأمريكى “غرب تكساس الوسيط” قد سجل قفزة سعرية بنحو 35% للعقود المنتهية فى 5 أبريل الماضى الحالى وفقا للجنة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتجارة العقود الآجلة للسلع الأولية، وفى اليوم التالى أعلنت الحكومة تناقص المخزون من النفط بنحو 49.4 مليون برميل وهو الانخفاض الأول منذ 8 أسابيع، فاستعادت الأسعار قوتها حيث سجلت 39.72 دولار للبرميل فى 8 أبريل، ثم سجلت العقود الآجلة زيادة نحو 1.6٪ لتصل إلى 40.36 دولار للبرميل يوم الاثنين الماضى.وقد جاء هذا الانخفاض فى جانب العرض عكس توقعات المحللين التى أشارت إلى زيادة المخزون، كذلك انخفض الانتاج إلى أقل معدلاته منذ نوفمبر عام 2014، فى الوقت نفسه أشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى ان معامل التكرير قد استهلكت النفط الذى تم إنتاجه فى فترة 3 أشهر كاملة.كذلك أظهرت بيانات شركة بيكر هوجز أن انخفاض الإنتاج الأمريكى من النفط جاء بعد قيام المنتجين بالحد من نفقات الاستكشاف بنحو 100 مليار دولار فى العام الماضى بسبب انهيار أسعار النفط، كذلك انخفض عدد المنصات العاملة فى مجال استخراج النفط الامريكى إلى أقل معدلاتها منذ عام 2009. ومن الجدير بالذكر أن دول الأوبك وبعض الدول الرئيسية المصدرة للنفط قد قررت الاجتماع يوم 17 ابريل بالدوحة للنظر فى تجميد مستويات الانتاج بسبب التخمة التى تعانيها الأسواق، ما رفع من الأسعار ترقبا للاجتماع.وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط، قد أكدت أنها لن تخفض مستويات انتاجها، إلا إذا فعل المنتجون الآخرون، فى الوقت الذى أعلن فيه المسئولون الإيرانيون اعتزام ايران زيادة صادراتها بعد رفع الحظر عليها فى يناير الماضى، كما لم تتعهد بحضور اجتماع الدوحة.ومن ناحية أخرى، فقد أعادت شركة ترانس كندا تشغيل خط الانابيب الذى يربط بين هارديستى بكندا ومدينة ستيل بولاية نبراسكا الأمريكية والذى يحمل النفط الخام ورمال القطران يوم الأحد الماضى، بعد ايقاف وصلة مهمة عن العمل بسبب تسريبات قدرت بنحو 16800 جالون. وقد صرحت الشركة بأن الخلل لم يسبب آثارا مدمرة على البيئة ولا يقارن بتسريبات عام 2013 التى تسببت فى إغراق حقل للقمح بنحو 20 ألف برميل للنفط الخام، كما صرح مسئولون بالشركة المشغلة أنه قد تم التأكد من إغلاق وإحكام الصمامات بالتفتيش عليها. المعادن: سجل الذهب 1258.84 دولار للأونصة عقود شهر يونيو، أما السعر الفورى فقد سجل 1258.84 دولار للأونصة، وقد سجلت الفضة بكوميكس 16.01 دولار للأونصة عقود تسليم شهر مايو، وسجل السعر الفورى للبلاتين 996.25 دولار للأونصة.كما سجل النحاس 210.90 سنت للباوند بكوميكس عقود تسليم شهر مايو. الحبوب والمحاصيل الزراعية: سجلت الذرة 359 سنتا للبوشيل عقود تسليم شهر يوليو، والقمح سجل 450.75 سنت للبوشيل عقود تسليم شهر مايو، وقد سجل فول الصويا 450.75 سنت للبوشيل عقود تسليم شهر مايو.أما الكاكاو فقد سجل 2941 دولارا للطن عقود تسليم شهر يوليو، وقد سجل السكر 14.27 سنت للباوند عقود تسليم شهر أكتوبر.وفيما يتعلق بانخفاض اسعار الحبوب والغذاء فى السوق العالمية وزيادة المعروض، فقد أشارت التوقعات إلى زيادة الحكومة الأمريكية للدعم المالى الذى تقدمه للمزارع حيث وصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ 14 عاما، وأن الحكومة ستستخدم سعر الذرة، المحصول الأهم للبلاد، فى تحديد قيمة هذه المدفوعات المستقبلية. وقد تكون الزيادة فى قيمة الدعم المالى هى الأكثر ارتفاعا منذ نحو 10 سنوات. كما تشير توقعات وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن نحو 13.9 مليار دولار من صافى الدخل الحقلى للمزارعين سوف تكون من المدفوعات الفيدرالية، أو نحو 25% من اجمالى الأرباح التى يقدر لها أن تصل إلى 54.8 مليار دولار، وذلك بسبب انخفاض العائدات من المحصول التى كان يحصل عليه الفلاح منذ 3 سنوات إلى النصف تقريبا ما يمثل ضغطا على شبكة الضمان الاجتماعى التى توفرها الحكومة لقطاع الزراعة.ومن المعروف أن أسعار الذرة وفول الصويا كانت قد وصلت إلى أعلى معدلاتها فى 2012، ما أدى إلى زيادة الانتاج الذى فاق الطلب العالمى فنتج عنه انهيار الاسعار، ما جعل الحكومة الأمريكية توافق فى عام 2014 على قانون يلغى برنامج الدعم السابق الذى لم يكن مربوطا بالأسعار، أما البديل الآن فهو ارتباط الدعم بحركة الأسواق والأسعار التى ترفع المصاريف فى السنوات العجاف.ولكن يشير تقرير مكتب الموازنة بالكونجرس إلى ان تكلفة برنامج مساندة الأسعار قد تصل إلى 10.2 مليار دولار للسنة التى تبدأ فى شهر أكتوبر، ما يعد زيادة بنحو 13٪ عن تقديرات لوكالات أمريكية أخرى للبحوث الزراعية للفترة نفسها، كذلك ومن المفترض أن تنخفض المدفوعات عند انخفاض المعروض واستعادة الأسعار لوتيرتها السابقة، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض الدعم إلى 5.2 مليار دولار بحلول عام 2024 ما يمثل زيادة على برنامج الدعم السابق الذى تم إلغاؤه.وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن يتراوح متوسط سعر الذرة بين 3.60 و3.75 دولار للبوشيل حتى عام 2025 .