تعقد الآمال خلال الفترة القادمة على السياحة العربية للنهوض بقطاع السياحة المصرية، الذى يواجه العديد من المشاكل والصعاب، ورغم انعقاد ملتقى "يد واحدة مع السياحة المصرية" فى شرم الشيخ للعمل على زيادة أعداد السياحة العربية، إلا أن بعض خبراء السياحة اعتبروا أنه لم يكن مجديا ولا مفيدا ولم يقدم جديدا من ناحية، ومن ناحية أخرى قدموا أفكارا وأساليب مختلفة لتشجيع السياحة العربية إلى مصر. يطالب سامح سعد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة باجراء استقصاءات وتسويق حقيقى لدراسة السوق وطلباته مع تقديم التوصيات للفنادق لمراعاة متطلبات السائحين، مشيرا إلي أنه من المفترض أن تقوم شركة الدعاية بإجراء الاستقصاء وتكون جزءا من العقد، على أن تشترك معها الغرف وشركات السياحة التى فى السوق العربى، مؤكدا أنه يجب أن تشترك لجنة عن كل القطاعات حتى يكون الكل مشتركا فى هذه الدراسة، ولا تكون مجرد أوراق توضع فى ملفات على الرف. ، مشيرا الي اننا مازلنا نعتقد أن السائح العربى هو نفس السائح الذى كنا نتعامل معه منذ 20 سنة، متناسين أن الأمور اختلفت، وأنه توجد منافسة متطورة من دول أخرى مجاورة. وعن شكوى البعض من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران قال:لدينا طيران رسمى منتظم مثل مصر للطيران والخطوط الجوية السعودية، ويبيع تذاكر الطيران بسعر مقابل خدمات معينة. ولكن هناك أيضا شركات خطوط طيران سعودية ومصرية منخفضة التكاليف تطير إلى كل مطارات جمهورية مصر العربية بسعر رخيص جدا، والبعض يطالب بالمساواة بين أسعار النظامين،وهو أمر غير ممكن، لأن الخدمات على الطائرة تختلف. أما ناصر تركى رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة فقال: إن السياحة العربية زادت بنسبة 26% عن العام الماضى، وهو ما يعتبر نموا جيدا جدا،مشيرا إلى أن هناك تكثيفا من القوافل، وهى التذكرة الاليكترونية إلي الدول العربية خاصة دول الخليج خلال شهر ابريل، أما فى الكويت والسعودية فهناك لقاءات مهنية لنقدم لهم التسهيلات التى تقوم بعملها مصر خلال فترة الصيف. فيما قال خالد الرشيد أمين عام خبراء السياحة العربية بالسعودية إن حجم إنفاق المسافرين من دول الخليج بلغ 65 مليار دولار عام 2014 ومتوقع أن يصل إلى 100 مليار دولار عام 2020 ويأتى ترتيب السائح السعودى فى المقدمة من حيث العدد ومعدل الإنفاق الذى يتراوح إنفاقه بين 6.6 ألف و6 آلاف دولار للرحلة الواحدة.