وقع تاكيهيرو كاجاوا، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وبحضور دولة رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل بالأمس على القرض الميسر بالين الياباني من أجل "الشراكة المصرية اليابانية من أجل التعليم: برنامج دعم المدارس اليابانية المصرية" مع تبادل الخطابات، وذلك لتقديم قرضًا ميسرًا تصل أقصى قيمة له إلى 18,626,000,000 ين ياباني (ما يعادل حوالي 175,7 مليون دولارًا أمريكيًا). ثم قام الدكتور شينايتشي كيتاووكا، رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتوقيع على اتفاقية القرض لهذا المشروع.وذلك أمس. تقدم الشراكة المصرية اليابانية من أجل التعليم الدعم لتنشئة موارد بشرية ذات شعور غني بالإنسانية يمكن أن تُساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. وتم إطلاق هذه الشراكة أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى اليابان في شهرى فبراير ومارس العام الماضى. وتقوم هذه الشراكة على أنه للاستفادة من مميزات التعليم الياباني ، تقدم حكومة اليابان الدعم الكامل لجميع مراحل نظام التعليم المصري، بما في ذلك التعليم ما قبل المدرسي والتعليم الأساسي والتعليم الفني والتعليم العالي. الهدف من هذا القرض هو تشجيع إدخال نظام التعليم على الطريقة اليابانية فى مصر من خلال تسهيل الحكومة المصرية لجهود إنشاء سياسة ونظام لافتتاح المدارس اليابانية المصرية بتوفير الميزانية اللازمة لذلك بقطاع التعليم. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك لتحسين جودة التعليم وتطوير قدرات الشباب المصري ، الذي بدوره يساهم في الاستقرار الاقتصادي وجهود التنمية في مصر.