سجل خام غرب تكساس الوسيط 48.78 دولارا للبرميل، بانخفاض 1.47% على اساس اسبوعي، بينما سجل قياس خام برنت 51.62 دولارا للبرميل بانخفاض 0.16% على اساس أسبوعي. ولكن تشير التوقعات إلى ارتفاع اسعار النفط بسبب ما تشهده فنزويلا من اضطرابات، نظراً لتعثر أكبر احتياطي في العالم في الإنتاج، وبالتالي تقلص المعروض العالمي، أو تحييد حوالي مليوني برميل يومياً، هي حجم إنتاج فنزويلا يوميا من النفط. كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس عن أمكانية اختيار حلا عسكريا، حيث وعد الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتعرض حاليا للعزل من المجتمع الدولي، قبل يوم واحد بالرد و"حمل السلاح" على أي عدوان أميركي، وتتنافى هذه التصريحات مع إجراءات اتخذتها شركات أميركية ساعدت حكومة مادورو في وقت ليس ببعيد. الجدير بالذكر أن فنزويلا وقعت اتفاقا بقيمة 1.3 مليار دولار مع شركة "هوريزنتال ويل دريلرز" الأميركية لاستثمار احتياطاتها النفطية في الشهر الماضي، وما يعد جرعة أوكسجين مضاعفة لاقتصاد كاراكاس الذي يتهاوى يوما بعد يوم، وذلك بعد شراء جولدمان ساكس ديون الدولة الغنية بالنفط، في الشهر الأسبق. وكان بنك جولدمان ساكس الأميركي قد اشترى مؤخراً سندات أصدرتها شركة النفط الوطنية الفنزويلية لطرف ثالث في السوق الثانوية بمقدار 2.8 مليار دولار، عن طريق الاتفاق المتبادل، ودفع المصرف 861 مليون دولار، والمفترض أن تهيء له هذه الصفقة تحقيق قيمة مضافة كبيرة، إذا ما أوفت الحكومة الفنزويلية بالتزاماتها. كذلك قدمت شركة "روس نفت" الروسية دفعات مقدمة بلغت 6 مليارات دولار، لشركة النفط الحكومية الفنزويلية (PDVSA)، على أن تقوم الأخيرة بالتسديد حتى نهاية عام 2019، وفي مقابل استخدام هذه الموارد المالية ستقوم الشركة الفنزويلية بدفع أرباح للجانب الروسي بما قيمته 245 مليون دولار. على صعيد أخر زادت شركات الطاقة الأميركية عدد حفارات النفط للمرة الثانية في الأسابيع الثلاثة السابقة لتتعافي أنشطة الحفر المستمر منذ 15 شهرا، لكن وتيرة الزيادة تباطأت في الأشهر الماضية في الوقت الذي تقلص فيه الشركات خطط الإنفاق مع انخفاض أسعار الخام. وصرحت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة يوم الجمعة، إن الشركات زادت عدد منصات الحفر النفطية بواقع ثلاثة حفارات في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس ليصل العدد الإجمالي إلى 768 منصة، وهو الأعلى منذ أبريل 2015. وزادت الشركات عدد الحفارات في 56 أسبوعاً من 63 أسبوعا منذ بداية يونيو (حزيران) 2016. المعلوم أن عدد الحفارات مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي. ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الأميركي إلى 9.4 مليون برميل يوميا في 2017، وإلى 9.9 مليون برميل يوميا في 2018 من 8.9 مليون برميل يوميا في 2016، بحسب توقعات اتحادية. مما ممثل ضغوطا على أسعار الخام في الأشهر الماضية.
سجل خام غرب تكساس الوسيط 48.78 دولارا للبرميل، بانخفاض 1.47% على اساس اسبوعي، بينما سجل قياس خام برنت 51.62 دولارا للبرميل بانخفاض 0.16% على اساس أسبوعي. ولكن تشير التوقعات إلى ارتفاع اسعار النفط بسبب ما تشهده فنزويلا من اضطرابات، نظراً لتعثر أكبر احتياطي في العالم في الإنتاج، وبالتالي تقلص المعروض العالمي، أو تحييد حوالي مليوني برميل يومياً، هي حجم إنتاج فنزويلا يوميا من النفط. كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس عن أمكانية اختيار حلا عسكريا، حيث وعد الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتعرض حاليا للعزل من المجتمع الدولي، قبل يوم واحد بالرد و"حمل السلاح" على أي عدوان أميركي، وتتنافى هذه التصريحات مع إجراءات اتخذتها شركات أميركية ساعدت حكومة مادورو في وقت ليس ببعيد. الجدير بالذكر أن فنزويلا وقعت اتفاقا بقيمة 1.3 مليار دولار مع شركة "هوريزنتال ويل دريلرز" الأميركية لاستثمار احتياطاتها النفطية في الشهر الماضي، وما يعد جرعة أوكسجين مضاعفة لاقتصاد كاراكاس الذي يتهاوى يوما بعد يوم، وذلك بعد شراء جولدمان ساكس ديون الدولة الغنية بالنفط، في الشهر الأسبق. وكان بنك جولدمان ساكس الأميركي قد اشترى مؤخراً سندات أصدرتها شركة النفط الوطنية الفنزويلية لطرف ثالث في السوق الثانوية بمقدار 2.8 مليار دولار، عن طريق الاتفاق المتبادل، ودفع المصرف 861 مليون دولار، والمفترض أن تهيء له هذه الصفقة تحقيق قيمة مضافة كبيرة، إذا ما أوفت الحكومة الفنزويلية بالتزاماتها. كذلك قدمت شركة "روس نفت" الروسية دفعات مقدمة بلغت 6 مليارات دولار، لشركة النفط الحكومية الفنزويلية (PDVSA)، على أن تقوم الأخيرة بالتسديد حتى نهاية عام 2019، وفي مقابل استخدام هذه الموارد المالية ستقوم الشركة الفنزويلية بدفع أرباح للجانب الروسي بما قيمته 245 مليون دولار. على صعيد أخر زادت شركات الطاقة الأميركية عدد حفارات النفط للمرة الثانية في الأسابيع الثلاثة السابقة لتتعافي أنشطة الحفر المستمر منذ 15 شهرا، لكن وتيرة الزيادة تباطأت في الأشهر الماضية في الوقت الذي تقلص فيه الشركات خطط الإنفاق مع انخفاض أسعار الخام. وصرحت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة يوم الجمعة، إن الشركات زادت عدد منصات الحفر النفطية بواقع ثلاثة حفارات في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس ليصل العدد الإجمالي إلى 768 منصة، وهو الأعلى منذ أبريل 2015. وزادت الشركات عدد الحفارات في 56 أسبوعاً من 63 أسبوعا منذ بداية يونيو (حزيران) 2016. المعلوم أن عدد الحفارات مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي. ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الأميركي إلى 9.4 مليون برميل يوميا في 2017، وإلى 9.9 مليون برميل يوميا في 2018 من 8.9 مليون برميل يوميا في 2016، بحسب توقعات اتحادية. مما ممثل ضغوطا على أسعار الخام في الأشهر الماضية.