توقع خبراء السياحة زيادة عدد السائحين لشرم الشيخ بنسبة 02٪ ابتداء من الشهر المقبل، وذلك فى اعقاب المؤتمر الاقتصادى والقمة العربية، بعد جمود استمر أكثر من أربع سنوات. ويقول خالد المناوى رئيس غرفة شركات ووكلاء السفر: إن المؤتمر الاقتصادى جاء ليعيد إلى مدينة شرم الشيخ ما كانت عليه من استقبال المؤتمرات الكبرى على الساحة العالمية، وهذا الكم الكبير من الملوك والرؤساء والزعماء والقادة والوفود الرسمية أكبر دليل على عودة شرم الشيخ لتوضع على الخريطة العالمية كإحدى أهم المدن السياحية العالمية فى استقبال السياحة عامة، وبصفة خاصة سياحة المؤتمرات، مشيرا الى أن عقد مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ تاليا لمؤتمر مصر المستقبل أكبر دليل على أن مصر وهذه المدينة قادرة على استقبال مؤتمرات كبرى . وقال: أثناء حضورى عقد ورشة العمل بالمؤتمر عن الاستثمارات السياحية وبعرض المشروعات السياحية الكبرى وجدت إقبالا شديدا عليها مما أظهر أهمية السياحة وازدهارها، وأيضا تفاخر وتسابق الناس ورغبتهم فى القدوم إلى مصر والاستثمار فيها لأن مجال الاستثمار بها كبير وعائده أيضا. وفيما يخص بدء العمل فى المشروعات السياحية الاقتصادية الضخمة التى تم الاتفاق عليها قال خالد المناوى: إن هؤلاء المستثمرين بدأوا فورا بعمل دراسات الجدوى الخاصة بهم، ثم يقومون بعمل اجراءات الإعداد للمشروع من رسومات وتصميمات وغيرها وذلك يأخذ بعض الوقت، وهذا أمر طبيعى. أما مشروع صندوق دعم السياحة تحت حملة »أيادى« الذى تمت الموافقة عليه فسيبدأ فى التوسع فى هذا الصندوق، وهدفه مساعدة بعض المشروعات المتعثرة التى يدخل فيها الصندوق كشريك لفترة معينة حتى يعومها ثم يتخارج ويترك المكان لصاحب المشروع. وقال حسام الشاعر عضو اتحاد الغرف السياحية: لا يوجد عائد حاليا ولكن هناك مكاسب تمت أولها ما تم من أعمال تجميل، وإعادة شرم الشيخ إلى بريقها الذى كانت عليه قبل الثورة . مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد بنفسه أن شرم الشيخ يجب أن تستمر على نفس المستوى . وهذا بالطبع له مردود على السياحة إذا استمرت بنفس مستوى الجودة، متوقعا أنه خلال عام سيتضاعف دخل شرم الشيخ بشرط أن تستمر بنفس مستوى النظافة والتجميل والأمن بل سيزيد على دخل عام 2010 . وقال محمد الشبراوى رئيس مجلس إدارة أمريكن اكسبريس: إنه من المبكر معرفة العائد السياحى بزيادة الأفواج السياحية أو الحجوزات. وأن مشاركة جون كيرى وزير خارجية أمريكا بمؤتمر مستقبل مصر أعطى انطباعا للعالم وخاصة السوق الأمريكى بأن مصر أمان، وبكلمته التى ألقاها أعطى دفعة وتشجيعا للسياحة الأمريكية والكندية وغيرها لتعود إلى مصر . كما أن مشاركة الدول الأوروبية من إيطاليا وفرنسا، وخاصة ألمانيا التى تشارك فيها شركة سيمنس بمشروع الطاقة فى مصر التى ستفتح مناطق جديدة وتوسعات ستؤدى إلى رواج سياحى وتجارى فى نفس الوقت. وتوقع فى ظل العمل مع شركات جديدة تفتح فروعا لها فى مصر أن يؤثر ذلك على الطلب فى حجز تذاكر الطيران والنقل والانتقالات والفنادق بنسبة 20 ٪ كبداية ثم تزيد بعد ذلك.