اكد محمد صلحاوي رئيس مصلحة الجمارك الجديد في تصريحات لالاقتصادي ان استراتيجية العمل في المصلحة مبنية علي اساسين الاول هو احكام الرقابة علي المنافذ الجمركية, والثاني هو مكافحة التهرب الجمركي معتبرا التهريب مسألة تمس الامن القومي للبلاد ومهمة المصلحة فلترة البضائع حتي لا تدخل البضائع المغشوشة التي تضر بأمن البلد والمواطن وتضر الصناعة المحلية, وكشف عن استخدام65 مليون دولار معونة امريكية لمصلحة الجمارك في تطوير اجهزة الفحص واستيراد اجهزة جديدة وذلك من خلال طرح مناقصة عامة لشراء هذه الاجهزة وتستخدم في الكشف عن البضائع وضبط المهرب منها وسوف تطرح هذه المناقصة بعد وضع كراسة الشروط والمواصفات اولا. واشار صلحاوي الي ان هناك اتجاها من المصلحة لاختيار لجنة تشمل اساتذة متخصصين في الجامعات المصرية وهيئة الامن القومي بالاضافة الي ابناء المصلحة ذوي الكفاءات تقوم هذه اللجنة بوضع كراسة الشروط طمعا في الوصول الي افضل اجهزة مستخدمة علي مستوي العالم يتزامن مع هذا الاتجاه التأكد من صحة المستندات التي تدخل بها البضائع الي مصر لان التهريب من خلال المستند غاية في الخطورة وعلي المراقب في المطار او المنافذ الجمركية التدقيق في بيانات البضائع لذلك فان معهد التدريب الجمركي يقوم بتدريب الموظفين فترة3 شهور علي الاقل قبل التعيين ويقترح صلحاوي ان يكون هناك زميل يراجع البيانات التي يدرجها العميل جيدا حتي يتأكد من صحتها, ونفي رئيس مصلحة الجمارك ان يكون هناك اتجاه لخفض التعريفة الجمركية حاليا لكن هناك قرارا من وزير المالية باصدار تشكيل لامانة فنية لدراسة التعريفة الجمركية وازالة كافة التشوهات المتعلقة بها واي تعديل علي التعريفة سوف يكون بعد تشاور مع المجتمع التجاري والغرف التجارية والقطاعات المتعاملة مع الجمارك حتي يكونوا شركاء في القرار قبل اتخاذه, واشار الي ان تحقيق الحصيلة المستهدفة وهي21 مليار جنيه هدف اساسي للمصلحة خلال الفترة القادمة وهو امر مرتبط بأحكام الرقابة ومكافحة التهرب الجمركي, مشيرا الي ان الامن وعودته بقوة سوف يؤثر في ازدهار النشاط الاقتصادي بشكل كبير فهناك امن وقائي خاص بالتدابير التي تتخذها الدولة بواسطة الاجهزة المختلفة للحفاظ علي امن وسلامة الوطن والمواطن والمنشآت وهناك امن جمرك الذي يتميز بخاصية منفردة خاصة بسلامة الاجراءات الجمركية التي تشمل العملية الجمركية من البداية الي النهاية فاذا توافرت العناصر الامنية المختلفة فسوف تتحقق النتائج الاقتصادية المرجوة خلال فترة وجيزة. مؤكدا ان حركة البضائع دخولا وخروجا تأثرت بالانفلات الامني بشكل كبير. من جهة اخري يستعد صلحاوي لتعديل الهيكل التنظيمي لمصلحة الجمارك من رؤساء قطاعات ومديرين وذلك بما يتوافق مع طموحات العاملين ووفقا لمعايير الكفاءة حيث يتطلب كل نوع من الوظائف مواصفات معينة مثل المأمور في الجمرك علي سبيل المثال يحتاج الي الذكاء والفطنة وسرعة البديهة وقراءة وجه العميل والتحقق منه فالوظائف في مصلحة الجمارك تعتمد علي التعاملات البشرية المطلقة وهو امر يحتاج الي مهارات مختلفة. يذكر ان محمد صلحاوي شغل مناصب كثيرة قبل توليه مصلحة الجمارك بداية من مأمور جمرك بالاسكندرية وانتهاء برئيس قطاع شئون المصلحة وهو اخر منصب تولاه قبل رئاسته مصلحة الجمارك*