اكد محمد مسلم نقيب صانعى الاثاث ان ازمة الدولار تسببت فى ركود اسواق الاثاث وارتفاع تكلفة الاخشاب ومستلزمات الانتاج من البويات والمسامير والإسفنج الامر الذى ادى الى اغلاق كثير من ورش تصنيع الاثاث وتسريح العمالة. واشار الى ان ارتفاع الاسعار تسبب فى ركود بحركة البيع والشراء بنسبة 50% عن الاعوام السابقة. واكد محمد ماهر احد اصحاب الورش بدمياط ان ارتفاع سعر الدولار تسبب فى حالة من الركود للتجار واغلاق بعض الورش لان الاخشاب والسلع الاخرى المستخدمة فى صناعة الاثاث مثل الاسفنج والبويات والحدايد ارتفعت بسبب ارتفاع الدولار وجشع التجار مما انعكس على اصحاب الورش اضافة الى ارتفاع اجر العامل. وأوضح أن اسعار الاخشاب ارتفعت حوالى 800 جنيه للمتر عن المعدلات السابقة. وطالب بفرض رقابة على تجار الخامات لاستغلالهم الاسعار بدون رقابة مما ادى الى حالة من الركود بالسوق مع الغلاء الحالى. واشار الى ان سعر الخشب الزان الاكثر طلبا يتراوح ما بين 3100 الى 3300 جنيه. وقال مسعد بسيونى رئيس شركة اثاثان الدولار يهدد دمياط عاصمة صناعة الاثاث بالركود الاقتصادى حيث اصبح الدولار صداعا فى رأس تجار الاثاث ورجال الاعمال بسبب ارتفاع الاسعار. واشار الى ان مبادرة الرئيس السيسى الخاصة بمدينة الاثاث الجديدة ستوفر فرص عمل للشباب.