- الطاقة: سجل النفط من نوع غرب تكساس الوسيط 50.41 دولار للبرميل بسوق نيويورك للتبادل عقود تسليم شهر يوليو القادم، بينما سجل خام برنت 51.46 دولار للبرميل عقود تسليم شهر أغسطس القادم، أما الجازولين فقد سجل 158.55 سنت للجالون بسوق نيويورك للتبادل عقود تسليم شهر يوليو القادم، كما سجل الغاز الطبيعي 2.48 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية بسوق نيويورك للتبادل أيضا عقود تسليم شهر يوليو. وقد تسبب تدهور أسعار النفط منذ منتصف 2014 إلى قيام المملكة العربية السعودية بالإعلان عن خطوات جادة للحد من عجز الميزانية ولعل آخرها خطة التحول الوطني التي وافقت عليها الوزارة يوم الإثنين الماضي وتستهدف الحد من الأجور والرواتب للعاملين بالدولة لتسجل 04% فقط من جملة الإنفاق بدلا من النسبة الحالية وهي 45٪ ، كما تشير التوقعات إلى زيادة الدين العام إلى 03٪ من الناتج الاقتصادي وذلك من النسبة الحالية وهي 7.7%. ويشير محمد أبو باشا أحد المحللين ببنك الاستثمار هيرمس بالقاهرة إلى أن هذا الخفض الإسمي بنحو 5% خلال السنوات الخمس القادمة مفاجأة خاصة بسبب زيادة نسبة التضخم المتوقعة، كما أن ارتفاع نسبة الديون إلى إجمالي الناتج المحلي يعني استهداف مديونية تصل إلى 200 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة. ومن الجدير بالذكر أن تشجيع المواطن السعودي للحصول على وظائف بالقطاع الخاص استمر كتحد لسنوات عديدة، كما أن المحاولات الخاصة بالتنوع الاقتصادي استمرت لعقود طويلة ولكنها لم تسفر سوى عن أن 70٪ من عائدات الحكومة تأتي من قطاع النفط وذلك حتى عام 2015. وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني قد خفضت من التصنيف الائتماني للمملكة في الشهر الماضي وللمرة الثانية على التوالي في نفس العام من A1 إلىAa3 بسبب تدهور أسعار النفط الذي قد يؤثر علي اقتصاد المملكة بصورة جوهرية على حد زعم الوكالة ، وكانت مؤسسة ستاندرد آند بورز قد فعلت نفس الشيء في بداية العام الحالي. - المعادن النفيسة والصناعية : سجل الذهب 1255.60 دولار للأوقية بسوق شيكاجو للتبادل عقود تسليم شهر أغسطس، أما السعر الفوري للذهب فقد سجل 1252.67 دولار للأوقية، وقد سجلت الفضة 16.68 دولار للأوقية بسوق شيكاجو عقود تسليم شهر يوليو القادم، كما سجل السعر الفوري للبلاتين 1007.25 دولار للأوقية. سجل النحاس 206.15 سنت للباوند بسوق شيكاجو للتبادل عقود تسليم شهر يوليو القادم. وفي سوق لندن لتبادل المعادن سجل النحاس 4567 دولارا للطن المتري، والألومنيوم 1564دولارا للطن المتري ، والزنك 2002 دولار للطن المتري ، والقصدير 16.920 دولار للطن المتري. وفيما يتعلق باليورانيوم فقد حفز بناء المحطات النووية وخفض العديد من المناجم إنتاجها من اليورانيوم إلى نقص المعروض من المادة التي أظهرت هذا العام أسوأ أداء في البورصات العالمية بسبب تخمة الأسواق بالخام من محاجر كازاخستان وكندا و استراليا والتي تسببت في تراجع أسعار العقود المستقبلية في البورصات العالمية بنحو 81%. ويقول أمير عناني الرئيس التنفيذي لشركة بفانكوفر والتي خفضت من إنتاجها والإنفاق حتى تتوازن الأسواق: « إن المخزون قابل للنضوب في السنوات القليلة القادمة، والأسعار لا تعكس هذا الحال»، كما أعرب عناني عن دهشته إزاء الانخفاض الشديد لأسعار اليورانيوم، لكنه يتوقع أن تتضاعف الأسعار لتسجل 65 دولارا للباوند بحلول عام 2019 وذلك من نحو 28.25 دولار تسجلها المادة الخام حاليا. وكانت اليابان قد عطلت جميع محطاتها النووية التي تنتج الطاقة بعد حادثة فوكوشيما، ولكنها استطاعت مؤخرا إعادة تشغيل 4 مفاعلات من 42 مفاعلا قابلة للعمل والتشغيل في الوقت الراهن. - الحبوب والمحاصيل الزراعية: سجلت الذرة 427.50 سنت للبوشيل بمنصة شيكاجو للتجارة ، كما سجل القمح 507.25 سنت للبوشيل بمنصة شيكاجو للتجارة كذلك، أما الشوفان فقد سجل 199.90 سنت للبوشيل ، وفول الصويا 1147.50 سنت للبوشيل، ووجبة فول الصويا 411.80 دولار للطن، وزيت فول الصويا 32.25 سنت للباوند وجميع هذه العقود تسليم شهر يوليو المقبل. وقد سجل البن 32.20 سنت للباوند عقود تسليم شهر يوليو القادم، كما سجل السكر 19.21 11 سنت للباوند عقود تسليم شهر أكتوبر المقبل، أما الكاكاو فقد سجل 3073 دولارا للطن المتري عقود تسليم شهر سبتمبر القادم. كذللك سجل القطن #2 - 65.61 سنت للباوند عقود تسليم شهر ديسمبر القادم. وتجدر الإشارة إلى ارتفاع أسعار السكر بنحو 24% هذا العام في بورصة نيويورك للتجارة الآجلة، وقد سجلت الأسعار 19.42 سنت للباوند يوم الإثنين الماضي وهو أعلى سعر لأكثر العقود نشاطا في البورصة منذ شهر أكتوبر 2013، كما تشير توقعات المحللين والتجار إلى استمرار حدوث مكاسب سعرية للسكر حتى نهاية العام الحالي وربما تسجل العقود الآجلة 20 سنتا للباوند. ومن الجدير بالذكر أن العوامل المناخية والجفاف الذي ضرب تايلاندوالهند اللذين يعدان أكبر منتجين على مستوى العالم بعد البرازيل قد يؤثران بصورة مباشرة على المحصول وقد تنخفض إنتاجية بعض المناطق هناك إلى أكثر من 25% بالمقارنة بالموسم الماضي. كذلك لن يستطيع إنتاج البرازيل سد الفجوة في المعروض خاصة بعد تدهور المحصول في آسيا، فالتوقعات بالنسبة لإنتاج كل من الهندوتايلاند سلبية ولن تستطيع الصادرات من منطقة جنوبأمريكا العمل على توازن السوق العالمي أو سد العجز الذي قد يصل إلى 28% هذا العام. كذلك فإن الأمطار الغزيرة في البرازيل تعيق عمليات الشحن والتصدير هناك، ولكن ارتفاع أسعار السكر قد يغرى المصنعين في البرازيل إلى زيادة تصنيع السكر والحد من تحويل المحصول إلى الوقود الحيوي والذي يقبل عليه المصنعون هناك لارتفاع هوامش أرباحه.