- النفط سجل النفط من نوع غرب تكساس الوسيط بسوق نيويورك للتبادل 49.18 دولار للبرميل عقود تسليم شهر يوليو القادم، كما سجل برنت 49.9 دولار للبرميل عقود تسليم شهر يوليو القادم أيضا، بينما سجل الغاز الطبيعى 1.98 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية بسوق نيويورك للتبادل عقود تسليم شهر يونيو القادم.ويؤكد تورد لين وزير النفط النرويجى فى حديث تليفزيونى أن أسواق النفط تستعيد توازنها، ولكن لن تشهد الأسواق عودة لسعر 100 دولار للبرميل مرة أخرى. وأشار إلى أن أسعار برنت قد ارتفعت بنحو 70% بعد ان كانت قد سجلت أدنى معدلاتها منذ 12 عاما فى بداية هذا العام، وذلك بعد النقص النسبى فى مخزون النفط وتخفف الأسواق من تخمتها.كما يؤكد الوزير أنه من الأفضل التخطيط عند سعر 60 دولارا للبرميل، وأن الجميع قد شاهد أسعارا سجلت 140 دولارا للبرميل، ولكن هذه الأسعار لم تسهم فى النمو الاقتصادى ولذلك فهو لا يأمل فى ارتفاع سعرى من هذا القبيل.ومن الجدير بالذكر أن انخفاض أسعار النفط قد وضع النرويج - أكبر دولة منتجة للنفط والغاز الطبيعى فى غرب أوروبا - عند مفترق الطرق، فقد انخفضت استثماراتها فى هذه الصناعة إلى أقل معدل لها منذ عام 2000 مما جعل النرويج تلجأ إلى صندوق الثروة السيادى وتستعين بمبلغ 850 مليار دولار لترميم عجز الميزانية.وقد ادى تدنى الأسعار إلى فقد 40 ألف وظيفة فى غضون عامين فقط، كما قاومت الدولة الاستعانة بسياسات مثل الحد من الضرائب المفروضة على هذا القطاع التى أدخلتها المملكة المتحدة على سبيل المثال. وقد تمسكت النرويج بنظامها الضرائبى المفروض على القطاع بما فى ذلك أعلى ضريبة التى تصل إلى 87%، ولكن مع منح خصومات هائلة عند اجراء عمليات الكشف والتطوير التى يصفها لين بأنها الأفضل والأكثر جاذبية بالنسبة للنظم الأخرى لأنها أكثر استقرارا.وقد استمرت النرويج فى منح المزيد من الرخص للقيام بعمليات التنقيب والاكتشاف فى منطقة بحر البلطيق بالقرب من الحدود الروسية، وذلك لأول مرة منذ 02 عاما الماضية، حيث بدأت النرويج فتح مناطق جديدة للاكتشاف للحفاظ على مستويات إنتاجها للعقود القادمة. - المعادن سجل الذهب 1221.20 دولار للأوقية بسوق شيكاغو للتبادل عقود شهر أغسطس القادم، أما السعر الفورى للذهب فقد سجل 1221.76، وقد سجلت الفضة 16.28 دولار للأوقية بسوق شيكاغو للتبادل عقود تسليم شهر يوليو، وكذلك سجل النحاس 208.55 سنت للباوند عقود تسليم شهر يوليو، اما السعر الفورى للبلاتين فقد سجل 997.83 دولار للأوقية.وكانت الصين قد اعلنت أنها تنوى تطوير سوق السلع والمواد الأولية بها لتصبح مركزا لتقرير وتحديد الأسعار وأن يكون لها كلمة وصوت أعلى فى تحديد تكلفة السلع الأولية.ويؤكد فانج زينجاى نائب رئيس لجنة تنظيم الأسهم الصينية فى بورصة شنغهاى أن الصين لديها ميزة التعامل والاتجار بأحجام وكميات كبيرة فى المواد الخام والسلع الأساسية، كما أنها أكبر مستهلك للمعادن والطاقة على مستوى العالم وتحظى بمعدل نمو اقتصادى جيد ولكنها تفتقد إلى التشريعات الملائمة والخبرات الكافية لاقتحام هذا المجال.وقد شدد فانج على اعتزام الصين التعامل فى العقود الآجلة والبدء فى الاتجار فى خام الحديد والمطاط الطبيعى وخام النفط وفتح السوق المحلى للمستثمر الأجنبى على الرغم من علمها بالمنافسة الشديدة فى هذا المجال.وتجدر الإشارة إلى أن الصين قد شهدت تعاملات فى السلع الأولية والمعادن بأحجام وكميات وأسعار غير مسبوقة فى شهرى مارس وإبريل هذا العام مما جعلها تتدخل بفرض رسوم اضافية وتمرير قوانين نظمت هذا الوضع وجعلت السوق اكثر استقرارا مما يعد مؤشرا طيبا على نجاحها فى هذا الأمر. - الحبوب والمحاصيل الزراعية وبمنصة شيكاغو للتبادل سجلت الذرة 398 سنتا للبوشيل، أما القمح فقد سجل 466 سنتا للبوشيل. كما سجل فول الصويا 2106 سنتا للبوشيل، والشوفان 189 سنتا للبوشيل.سجل الكاكاو 2953 دولارا للطن المترى، كما سجل البن 121.80 سنت للباوند، والسكر 11 - 16.61 سنت للباوند.والقطن سجل 62.89 سنت للباوند. وجميع هذه العقود تسليم شهر يوليو القادم.وقد رفضت شركة مونسانتو لإنتاج البذور المعدلة وراثيا عرضا لشركة باير الألمانية لشراء أسهم الشركة بمبلغ 62 مليار دولار واصفة العرض بأنه أقل من المتوقع ولكنها أثنت فى نفس الوقت على طريقة عمل الشركة مما يعطى الفرصة لمزيد من المفاوضات لإتمام صفقة الاندماج بسعر مرض للجميع.ومن المعلوم ان سهم شركة مونسانتو لم يتجاوز حاجز 122 دولارا للسعر قط منذ بدء المفاوضات، ولكن بعد التصريحات الأخيرة قفز السهم ليسجل 113.49 دولار بينما ارتفع سعر سهم شركة باير ليسجل 88.72 يورو فى بورصة فرانكفورت.وتشير التوقعات أنه بإتمام الصفقة تستطيع الشركتان خفض تكلفة الانتاج بنحو 1.5 مليار دولار فى غضون الثلاث سنوات الأولى من حدوث الاندماج.وتعد شركة مونسانتو أكبر شركة لتوريد البذور والمحاصيل المعدلة وراثيا وتمد معظم مزارعى الولاياتالمتحدةالأمريكية ببذور الذرة وفول الصويا، ولكن منذ العام الماضى وبسبب انخفاض أسعار المحاصيل الزراعية والحبوب عالميا، خفضت الشركة من توقعاتها بالنسبة للأرباح، بالإضافة إلى تورطها فى نزاع تجارى مع كل من حكومتى الهند والأرجنتين.