قال مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية إن الآلاف من المسلحين والمدنيين عالقين عند جسر الراموسة جنوب مدينة حلب بانتظار خروج الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة بريف أدلب. وقال المصدر إن ميليشيات إيرانية وعراقية منعت خروج مئة حافلة، إضافة إلى عشرات السيارات الخاصة للمسلحين والمدنيين من الخروج من أحياء حلب الشرقية والتوجه إلى منطقة الراشدين ومنها إلى ريف حلب الشمالي الغربي ". وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "اشتراط إيران ربط ملف كفريا والفوعة مع خروج المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية هدفه عرقلة هذا الاتفاق والذي كان النظام السوري وروسيا يسعيان إليه منذ عدة أشهر دون ربط ملف كفريا والفوعة معه ". وانتقد المصدر ما قامت به جبهة النصرة من حرق عدد من الحافلات التي كانت متجهة الى بلدتي كفريا والفوعة معتبراً ما قامت به النصرة تصرفاً احمق ". في الوقت نفسه، قالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية إن "عدد خمس حافلات توجهت إلى بلدتي كفريا والفوعة بدل الحافلات التي أحرقت والتي من المنتظر أن تخرج من كفريا والفوعة منتصف الليل وعندها سوف تخرج الحافلات إلى بلدة خان طومان ".