عبر السفيرأحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية عن ثقته بأن القمة العربية الإفريقية التى ستعقد بعاصمة غينيا الاستوائية -مالابو - فى الثالث والعشرين من نوفمبر المقبل،ستعطي دفعة قوية للتعاون العربي الإفريقي وما بين الاتحاد الافريقي والجامعة العربية وهو تعاون ليس فقط على المستوى التنفيذي وإنماعلى مستوى البعد الاستراتيجي الإفريقي - العربي من خلال خطوات متواصلة وشراكة تبنى بشكل متدرج وعقلاني وبإرادة قوية من الطرفين. وذكر فى تصريح للصحفيين اليوم الاثنين ،أن القمة ستصدر فى ختام أعمالها قرارا خاصا بفلسطين لإضافة المزيد من عناصر الدعم والإسناد الإفريقي للقضية الفلسطينية وبالذات فى المحافل الدولية وقال : إننا ندرك جيدا مدى أهمية القرار الذي صدر مؤخرا عن منظمة "اليونسكو" حول القدس والمسجد الأقصى المبارك، والذي ينص على الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة، موضحا أنه لابد أن يكون لهذا القرار موقع في إعلان "مالابو"، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع الجانب الفلسطيني واللجان التحضيرية للقمة حول هذا الشأن وقال بن حلي إن ما يهمنا كدول عربي أن يصدر عن قمة مالابو ما يسهم فى معالجة الأزمات التي يعاني منها الجانبان العربى والإفريقى وتكثيف التنسيق فيما بينهما في هذا المجال،مبينا أن مايهم إفريقيا والعالم العربي هي القضايا والأزمات المختلطة وفى مقدمتها الوضع في الصومال وليبيا وقضية التنمية المستدامة .