أكدت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلى حنين زعبي اليوم أنها ستواصل رفضها لسياسات اليمين الإسرائيلى المتطرف، وذلك رغم التحريض ضدها والسعي بشتى الوسائل لطردها من الكنيست. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم إن نشطاء اليمين الإسرائيلى قدموا طلبا إلى الشرطة الإسرائيلية للحصول على ترخيص بتنظيم مظاهرة أمام منزل النائبة حنين زعبي، وأمام مقر التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة والذى تمثلة زعبي فى الكنيست، وذلك تحت شعار (إخراج التجمع الوطني الديمقراطي وطرد النائبة حنين من الكنيست). وقالت زعبي - فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة عبر الهاتف اليوم - "إن السياسية الإسرائيلية المتطرفة ضد عرب 48 متواصلة وتسعى حثيثا للتخلص ممن يرفض سياسياتهم". وأشارت إلى أن اليمين الإسرائيلى يرى أن وجود التجمع الوطني في الكنيست -الذى يمثله ثلاثة نواب - يمثل خطرا على إسرائيل ولابد من طردهم، موضحة أنها ليست هذه هى المحاولة الأولى فى هذا الصدد. وأضافت أن اليمين الإسرائيلى لا يلاحق المواطنين العرب فحسب، بل أيضا يبيحون دماء قياداتهم ومنتخبي الجمهور الذين يتمتعون بحصانة لكل نشاطهم السياسي، موضحة أن إسرائيل تلاحق التجمع الوطني فى الكنيست لأنه يحمل البديل السياسي الوحيد لدولة تعطى حقوقا حصرية للإسرائيليين على أرضنا وتقمع العرب داخلها. وأكدت زغبي أن النضال المتواصل هو السبيل الوحيد لاسترداد حقوقنا كعرب الداخل، أما المفاوضات فهى تعزز من عنصرية وتسلط إسرائيل. وحول مصير مشروع قانون اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل والذى قدم للكنيست، قالت زغبي "إن مشروع القانون طرح بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودى، منوهة إلى أن القانون لم تناقشه اللجنة المختصة، لافتا إلى أن ذلك لا يعنى رفضا له".