أكدت شركة "إى فاينانس" شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية،وبالمشاركة مع كل من شركة "فيزا" العالمية وشركة "كلاود باى" البريطانية (cloud Buy)، بدء العمل على إطلاق مشروع أول سوق الكترونية مصرية لدعم الإقتصاد القومى متمثلاً فى الشركات الصغيرة والمتوسطة، يأتى هذا المشروع تحت رعاية وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذى سيسهم في خلق كيان متكامل يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على مزاولة نشاطها وتوسيع رقعة أعمالها وزيادة صادراتها.
شهد انطلاق العمل على المشروع المهندس ياسر القاضى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسير/جيفري دونالدسون، المبعوث التجارى لرئيس وزراء بريطانيا ورونالد دانكن رئيس مجلس إدارة شركة cloudBuyوإبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة "إي فاينانس"،وطارق محفوظ، مدير فيزا مصر، وأسماء حسني، رئيس هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأحمد الصياد، رئيس مجلس إدارة بنك الإستثمار القومي، وأيمن جوهر رئيس مصلحة الخدمات الحكومية في وزارة المالية، وأحمدالوكيل، رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة شركة إى فاينانس.
ويأتي التعاون في إطار التوجه الحكومي نحو توفير فرص عمل للشباب، وتحسين نمو وربحية الأعمال التجارية القائمة، وزيادة الصادرات وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم سعيًا لخلق المزيد من المشروعات، حيث تُعتبر هذه المبادرة إحدى المبادرات الرئيسية للحكومة المصرية التي ستوفِّر200مليار جنيهًا مصريًا في صورة قروض للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف البوابة إلى تعزيز التجارة الداخلية من خلال إبراز كافة منتجات وخدمات الشركات الصغيرة والمتوسطة على البوابة والسماح لكل الأطراف بالإطلاع على هذه المنتجات والخدمات والأختيار من بين أفضلها بما يعزز من عنصر المنافسة، كما ستسهم البوابة والتى تعد الأولى من نوعها، في تعزيز التجارة الإلكترونية وزيادة صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر ربط البوابة بمثيلاتها المنفذة من جانب شركة cloud Buy في بريطانيا والهند وسنغافورة عبر الشراكة مع فيزا.
جاء اختيار شركة "إي فاينانس" لتنفيذ هذا المشروع الضخم لكونها الشركة الوطنية المتخصصة في مجال الدفع والتحصيل الإلكتروني، وما تمتلكه من تاريخ طويل في هذا المجال يتجاوز السنوات العشر، بالإضافة إلى البنية التحتية التى تمتلكها الشركة وكوادرها البشرية المدربة والمؤهلة والتى تعمل في جميعأنحاء الجمهورية، وأيضاً إعتمادها على تكنولوجيات الحوسبة السحابية المتقدمة والمؤمنة على أعلى مستوى إحترافي.
وأكد المهندس ياسر القاضى على أهمية هذه الشراكة فى الدفع بالمنظومة الإلكترونية إلى الأمام ، مؤكدا ايضا على أهمية العمل بها فى أسرع وقت .
وأضاف "أن الحكومة المصرية دائماً ترحب بالعلاقات التجارية وغيرها بين مصر ودولة بريطانيا العظمى".
ومن جانبه، أكد إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة "إي فاينانس" عن سعادته بالثقة التى منحتها الشركات العالمية في حجم فيزا وcloudBuy للشركة للمساهمة في تنفيذ بوابة تجارية مصرية ستوفر منظومة كاملة لعمليات تسويق وبيع منتجات الشركات ودفع الضرائب والجمارك والفواتير وغيرها.
وأضاف سرحان يمكن للحكومة المصرية والوزارات أن تتخذ من هذا المشروع مثال جيد يمكن تطبيقه وتعميمه على كل الخدمات التجارية ما يجعل مصر فى الصدارة بمجال التجارة الاكلترونية.
ولفت طارق محفوظ مدير فيزا مصر إلى أن هذه الشراكة الثلاثية تأتي إنطلاقا من وعي أطرافها وإدراكهم الكامل لأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وضرورة دمجها في الإقتصاد الرسمي ومساعدتها على النمو وزيادة الصادرات بما يصب في خدمة الإقتصاد المصري عبر خلق مزيد من فرص العمل وزيادة حصيلة خزينة الدولة من العملة الأجنبية ".
وأضاف محفوظ سيبدأ عمل البوابة الإلكترونية التجارية فى خلال عام من الآن وستكون بمثابة نافذة للشركات الصغيرة والمتوسطة والحكومة وموفري الخدمات والبنوك لعرض منتجاتهم المختلفة وتلقي المدفوعات بشكل آمن وسلس وفتح أسواق جديدة واستهداف عملاء جدد وهو ما يسهم بشكل واضح في دفع عجلة الإقتصاد وجهود الشمول المالي.
كما أضاف السير/ جيفرى دونالدسون، المبعوث التجارى لرئيس وزراء بريطانيا أن مصر ليست فقط دولة تاريخ عظيم ولكن بما أراه اليوم من اهتمام بمستقبل التكنولوجيا فى مصر انها أيضا دولة مستقبل باهر.
وأوضح "دونالد دانكن"، رئيس مجلس إدارة شركةcloudBuy أن الهدف من الشراكة الرئيسى هو النهوض باإقتصاد المصرى والمساهمة فيه للوصول إلى بنية مستقرة فى مجال التجارة الإلكترونية لتصبح مصر مركز العالم ليس جغرافيا فحسب وإنما تكنولوجياً أيضاً.
وستقوم "إى فاينانس" من جانبها بتقديم البنية التحتية اللازمة لإنشاء وعمل البوابة واستضافتها وغيرها من الأمور الفنية المتعلقة بها بحكم خبرتها العريقة في هذا المجال، بينما ستقوم فيزا بتوفير البنية التحتية الخاصة بعملية المدفوعات الإلكترونية فضلاً عن شراكتها العالمية مع cloudBuy في دول مختلفة بمشروعات مماثلة حققت نجاحا كبيرا.
