- يجب عزل العجاتي بعد تصريحاته عن المصالحة لأنه لم يراع شعور أسر الشهداء وزملائهم - جوهر المصالحة الاعتراف ب 30 يونيو .. فكيف تتم وهم لا يزالون يرون مرسى رئيسا
يقول الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع: من يتكلم عن المصالحة وأنها " آتية لاريب فيها" فالثورة " ذاهبة لا ريب فيها " هذا كلام واه لا يرتقى إلى المسئولية، وكل من يخوض فيه خائن لبلده ووطنه ولدم الشهداء . ويؤكد السعيد أن جوهر المصالحة هو الاعتراف بثورة 30 يونيو، وهؤلاء حتى الآن لم يعترفوا بها وهم مصممون على أن محمد مرسى مازال هو الرئيس الشرعى لمصر، وأن 30 يونيو تعد انقلابا على الشرعية، وعلى الرئيس السيسي أن يرحل، وهذا عبث أطفال، لأنه لا جدوى من أن تصمم على المصالحة مع جماعة ترفض المصالحة، حتى لو تصالحت الجماعة لا يمكن إطلاقا أن نثق بهم، لأنهم يعيشون على مبدأ وضعه مؤسسهم حسن البنا " لعبة المصالحة المشتركة مع الطاغوت "أى تصالح مع الشيطان طالما بينك وبينه مصالح مشتركة وعملوها من قبل مع الملك فؤاد وفاروق، النحاس باشا، صدقى، النقراشى، عبد الناصر، السادات، مبارك وأخيرا مع المشير طنطاوى، أى أن الإخوان لا عهد لهم فكيف نتصالح مع من لا عهد له وتآمروا على الدولة المصرية، وهددوا كيانها وتحالفوا مع دول مثل قطر وتركيا ضد مصر من أجل مصلحته الشخصية، أظن من يقول مصالحة بعد هذا الكلام لابد أن يراجع نفسه أو يكشف على قواه العقلية . وعمن يملك قرار المصالحة الدولة أم الشعب؟ قال الدكتور رفعت السعيد: لا الدولة ولا الشعب ، مستقبل الوطن هو من يحدد ذلك، وقال رفعت أتوجه بسؤال من يستطيع أن يخاطب أسر الشهداء والثكلى ويقول لهم إنى أتصالح مع قتلة أولادكم من ضباط الجيش والشرطة وزملائهم المرابطين لحماية حدودنا الخارجية وأمننا الداخلى، من يقول ذلك فهو غير مسئول، وإذا كان مسئولا، وجب عزله ومحاكمته مثل المستشار مجدى العجاتى، فقد أخطأ خطأ فادحا حينما تحدث عن المصالحة مع الإخوان والجماعات الإرهابية، وهذا الخطأ يستوجب أن يتنحى من منصبه، لأنه جالس فى مكتبه المكيف ويستقل سيارته المكيفة، وهؤلاء يقتلون كل يوم بدم بارد ورخيص، وجميعهم مشروع شهيد ويخرج بكل هدوء يتحدث عن المصالحة أى مسئول هذا؟ أليس يستوجب عزله أو مساءلته؟ وحتى الآن لم يخرج علينا مسئول من الدولة ينفى أو يدين الكلام حتى للمحافظة على مشاعر أسر الشهداء أو زملائهم، كل ما نقدر أن نقوله عندما يصدر هذا الكلام من مسئول بحجم العجاتى، هو اختصار لكلمة من حرفين وهى "عك"، المأساة أننا نتحامل على كرامة الوطن ومستقبله، هل مطلوب مننا شعبا وجيشا وشرطة أن نحمل أكفاننا ونذهب إلى السيد مرسى الذى يرتدى البدلة الحمراء، وعليه أكثر من حكم بالإعدام ولا ينفذ وأن نطلب منه العفو والسماح ؟!.