اقتنص فريق إشبيلية الإسباني لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، بفوز كبير على حساب ليفربول الإنجليزي بثلاثية مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب "سان جاكوب بارك" في مدينة بازل السويسرية. وبذلك احتفظ إشبيلية الإسباني بلقب بطل الدوري الأوروبي للعام الثالث على التوالي في إنجاز فريد، وأستطاع فريق أشبيليه قلب الطاوله علي الريدز بعد تأخره بهدف في الشوط الأول الأول أحرزه دانييل ستوريدج في الدقيقة 31، ورد حامل اللقب في العامين الأخيرين بثلاثية سجلها كيفين جاميرو، وكوكي "هدفين" في الدقائق 46و64 و70. وتوج إشبيلية باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، محققاً العلامة الكاملة في 5 نهائيات أعوام 2006 و2007 و2014و2015، و2016، ليحتفظ بصدارة النادي الأكثر تتويجا ب"اليوروبا ليج"، وينتزع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. اعترف المدير الفني لنادي ليفربول يورجن كلوب، بأنه يشعر بالإحباط بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية عشية اليوم الأربعاء في مباراة درامية. وقال كلوب، في تصريحات تلفزيونية نقلها موقع "توك سبورت" الإنجليزي: "لقد بدأنا بشكل جيد وسجلنا هدفًا رائعًا وكان لنا هدف غير محسوب أيضا". وأضاف "لن انتقد أي لاعب من فريقي أنا المسؤول عن هذا الأداء، لأننا لم نتمكن من الوصول إلى المستوى الذي يجعلنا نستغل كل الفرص الممكنة وهذا هو عملي". وانتقد المدرب الألماني في ذات الوقت أداء حكم اللقاء مؤكدا أن ناديه يستحق ركلتي جزاء لم يحتسبهما، وهو الأمر الذي كان سيغير الأمور "عندما تنهي الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد بدلا من هدف واحد". أعرب مدرب نادي إشبيلية الإسباني، أوناي إيمري، عن سعادته بتحقيق لقب الدوري الأوروبي لثالث مرة، بعد تفوق فريقه على ليفربول في المباراة النهائية بنتيجة 3-1 وقال إيمري في تصريحات صحفية عقب اللقاء: "نحن راضون تمامًا عما قدمناه اليوم، الآن علينا أن نتمتع بالكأس مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك نهائي آخر الأسبوع القادم ونحن نستحق التواجد به أيضًا"