أ ش أ أدانت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي في فلسطين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتل شاب فلسطيني وشقيقته على حاجز قلنديا شمال القدسالمحتلة صباح أمس الأربعاء. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي اليوم:"إن قتل العدو الصهيوني للفتاة مرام صالح طه وشقيقها إبراهيم على حاجز قلنديا بدم بارد وتحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة، وإرهاب منظم، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، وتجرؤ صهيوني على الدم الفلسطيني"، ودعا برهوم إلى ألا تمر هذه الجريمة دون حساب وعقاب، مضيفا "يجب أن تدشن لمرحلة جديدة من المقاومة المسلحة في الضفة الغربية ضد العدو الإسرائيلي والمستوطنين المجرمين؛ حماية لشعبنا وأبنائنا ودفاعا عن أرضنا ومقدساتنا". بدورها، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن المقاومة وحدها هي التي تملك القدرة على ردع الاحتلال وإيقاف جرائمه ضد الفلسطينيين. محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعدام الشقيقين مرام وإبراهيم طه صباح اليوم على حاجز قلنديا، وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داود شهاب في تصريح صحفي :"إن العجز الرسمي عن ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة يخلق مناخا سياسيا يشجع الاحتلال على تكرار واستمراء جرائم الإعدام الميداني التي تستهدف أبناءنا على حواجز الموت"، وأضاف إن استمرار جرائم الاحتلال (قتلا وإعداما واعتقالا) يضع شعبنا أمام خيار واحد هو استمرار الانتفاضة وتصعيد المقاومة دفاعا عن نفسه وأرضه. وأقدمت قوات الاحتلال على إعدام شاب فلسطيني وشقيقته وهي أم لطفلين على حاجز قلنديا شمال مدينة القدسالمحتلة بدعوى أنهما حاولا تنفيذ عملية طعن، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيدين هما مرام صالح أبو إسماعيل (23 عاما)، وشقيقها إبراهيم صالح طه (16 عاما).
