تجرى الاستعدادات في "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" بالتنسيق مع كل من "برنامج الأممالمتحدة الإنمائي" في دولة الإمارات العربية المتحدة و"دائرة التنمية الاقتصادية" في أبوظبي و"مجلس التنافسية في دبي" لإطلاق "تقرير التنمية البشرية العالمي" من العاصمة الإماراتية أبوظبى، بسبب التقدّم المستمر الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة والإنجازات التي حقّقتها في "تقرير مؤتمر التنمية البشرية العالمي" بقفزها إلى المرتبة "30" بعد أن كانت في المرتبة "32" خلال عام واحد هو 2011. ومن المقرر أن تحضر شخصيات رفيعة المستوى من مسؤولي الدولة وأعضاء من السلك الدبلوماسي وخبراء اقتصاديين إضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية حفل إطلاق "تقرير التنمية البشرية العالمي" في مقر "مركز الإمارات"، احتفاء بهذا الإنجاز الوطني والعالمي. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أهميّة "تقرير التنمية البشرية العالمي" في تسليطه الضوء على الإنجازات التي حقّقتها دولة الإمارات العربية المتحدة وقفزها مرتبتين في عام واحد، وهو مؤشر دقيق يفسّر صواب الرؤية الحكيمة للدولة وقيادتها الحكيمة في رسم اتجاهات التنمية البشرية في دولة الإمارات نحو الإنسان ورفاهه الاجتماعي والاقتصادي، من جهة، وحجم الجهود المبذولة من قبل مؤسسات الدولة على اختلافها لتحقيق هذه المرتبة، من جهة ثانية. وشدّد سعادة الدكتور السويدي على ضرورة رسم استراتيجية متكاملة ومكمّلة في الوقت نفسه، للخطط القائمة الخاصة بالتنمية البشرية في دولة الإمارات، تحقق أقصى قدر من طموح قيادة الدولة ورؤيتها الحكيمة في تقدّم الإمارات لتكون في المراتب الأولى خلال السنوات الخمس المقبلة في تقارير التنمية البشرية العالمية اللاحقة، معرباً سعادته عن غبطته بهذا الإنجاز الذي حصدته دولة الإمارات العربية في تقرير الأممالمتحدة السنوي، بالجهد والشعور العالي بالمسؤولية نحو رفاه الإنسان وتقدّمه وسعادته فوق أرض دولة الإمارات. يذكر أن الأممالمتحدة من خلال برنامجها الإنمائي تصدر سنوياً تقارير تفصيلية تصف فيها ترتيب الدول الأعضاء في تحقيق التنمية البشرية لدول العالم، وأبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لها.