رويترز تعكف الفنادق في أنحاء غرب أفريقيا على تعزيز الأمن وتزيد من الحرس المسلح ومن التعاون مع السلطات المحلية بعد هجومين كبيرين كشفا عن تنامي خطر التشدد الإسلامي على الزائرين الأجانب. فيوم الجمعة الماضي قتلت عناصر من تنظيم القاعدة 30 شخصا في فندق ومطعم في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. كان هذا أول هجوم للمتشددين بمثل هذا الحجم في البلاد وجاء بعد شهرين فقط من مقتل 20 شخصا في هجوم لمتشددين إسلاميين في فندق راديسون في باماكو عاصمة مالي. وفي الواقعتين استهدف المهاجمون أماكن يرتادها غربيون وأخذوا عشرات منهم رهائن. وقال شهود على هجوم واجادوجو إن المسلحين كانوا يختصون بالقتل الأجانب ذوي البشرة البيضاء، وسارعت الفنادق الكبرى في المدن الرئيسية في مختلف أنحاء المنطقة باتخاذ إجراءات بعد الهجومين اللذين يرى دبلوماسيون ومحللون أنهما ينذران باستراتيجية جديدة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحلفائه، ويرى البعض أن أبيدجان ودكار -وهما أكبر مدينتين في ساحل العاج والسنغال- من أكثر الأماكن التي تستهوي المتشددين الإسلاميين نظرا لأعداد الغربيين الكبيرة بهما وتدفق السياح ورجال الأعمال عليهما. إقرأ أيضا: العثور على 10 جثث في مقهى قريب من الفندق الذى تعرض لهجوم في بوركينا فاسو