أ. ف. ب تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاحد ب"مضاعفة الجهود" للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، متحدثا على هامش قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في انطاليا بتركيا بعد يومين على اعتداءات باريس الدامية. وقال أوباما للصحافة في ختام لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان "سنضاعف الجهود مع الأعضاء الآخرين في الائتلاف (ضد تنظيم الدولة الإسلامية) لضمان انتقال سلمي في سوريا والقضاء على داعش كقوة يمكنها أن تتسبب بالكثير من الألم والمعاناة للناس في باريس وانقرة وانحاء اخرى من العالم". واتفق أوباما وأردوغان على تقديم الدعم لفرنسا في تعقب مرتكبي اعتداءات باريس وتعزيز حملة "القضاء" على تنظيم الدولة الاسلامية. ودان الرئيس الأمريكي إطلاق النار والتفجيرات في باريس التي وقعت ليل الجمعة واسفرت عن مقتل 129 شخصا على الاقل، كما دان التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في أنقرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر وأودى بحياة مئة وشخصين. وقال أوباما "ان قتل الأبرياء على أساس أيديولوجية مشوهة ليس اعتداء على فرنسا أو تركيا فقط، بل هو هجوم على العالم المتحضر". ويجتمع قادة الدول الأكثر ثراء في العالم الأحد في قمة مجموعة العشرين ليبحثون مكافحة الجهاديين. واعتذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وقرر البقاء في باريس للتعامل مع تداعيات الاعتداءات التي ضربت بلاده. وفي هذا السياق، قال أوباما "أنا متأكد أنه كما قلنا جميعا للرئيس هولاند والشعب الفرنسي، نحن ندعمهم في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة".