د ب أ كشف مسؤول تونسي بوزارة الخارجية اليوم الاثنين عن استعداد دولة الإمارات ودول خليجية أخرى مساعدة تونس في اقتناء أسلحة لتعزيز جهودها في حربها ضد الارهاب. كانت تقارير اعلامية أشارت الى مقترح إماراتي خلال محادثات في القمة العربية التي احتضنتها مصر لاقتناء أسلحة من فرنسا بهدف مساعدة تونس في حربها ضد الارهاب في أعقاب الهجوم الذي استهدف متحف باردو وأوقع 24 قتيلا من بينهم 21 من السياح الأجانب. وقال كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالشؤون العربية والافريقية التوهامي العبدولي اليوم إنه سيتم التباحث في هذا الدعم خلال زيارة الرئيس الباجي قايد السبسي المرتقبة إلى دولة الإمارات. وأضاف العبدولي ، في تصريحات لإذاعة "شمس اف ام" اليوم "يمكن ان يتخذ (الدعم) خيارات عدة إما دعم مالي أو شراء أسلحة. لم يتم الحسم فيه نهائيا". وتواجه جهود تونس في مكافحة الجماعات الارهابية المتحصنة في الجبال والمرتفعات صعوبات ترتبط خاصة بالاستطلاع والرصد الليلي. وكان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد كشف اثر الهجوم الارهابي على متحف باردو عن ان اجتماعا للمجلس الأعلى للجيوش والأمن شدد على تدعيم المؤسستين العسكرية والأمنية بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة ولا سيما الإسراع بإتمام صفقة لاقتناء ثماني طائرات عمودية نوع بلاك هوك من الولاياتالمتحدةالامريكية يتوقع استلامها في النصف الثاني من العام الجاري. وقال الرئيس السبسي أيضا بعد أحداث باردو إن تونس تحتاج لمساعدات فورية من المجتمع الدولي. واضاف التوهامي العبدولي "ما لاحظناه لدى الإمارات هو الاستعداد لمساعدة تونس بالشكل الذي ترغبه". وأوضح أن هناك استعدادا أيضا لدى الكويت والسعودية لدعم تونس وتحديد ما تطلبه في الحرب على الارهاب. ولم تحدد الزيارة المرتقبة للسبسي الى الامارات وهي حليف قوي في الحرب على الارهاب والجماعات الاسلامية المتشددة في المنطقة ، ولكن يتوقع ان تكون عقب زيارته الى فرنسا يومي السابع والثامن من نيسان/ابريل.