الطيب الصادق أكد الدكتور محمد الياقوتي وزير الدولة للإرشاد والأوقاف السوداني أن مصر مستقرة في التكوين الذهني لدي السودانيين مثمناً العلاقات الوطيدة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمد الياقوتي لمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ،بمرافقه الوزير المفوض لسفارة السودان رشاد فراج الطيب والأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية بالسودان محمد سليمان. وأكد الياقوتي علي أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف فى مختلف أنحاء العالم فى نشر الوسطية ونبذ العنف والتطرف ،مؤكداً أنه لا يوجد بيت فى السودان إلا ونهل من علوم الأزهر،وأن دور الأزهر وتأثيره كبير فى كل أنحاء السودان ،فهو مستقر في مشاعر ووجدان الشعب السوداني منذ قرون,،مشيراً إلى أن الأزهر يبنى العقيدة ولا يعرف الضيق بالآخر ويقبل الجميع. وأوضح أن الوسطية هى هو سمة الأزهريين وأن الأزهر يعرف بالتجديد والاعتدال الفكري ،مطالباً بمزيد من التنسيق بين الجهات المعنية للاستفادة من دور مصر الريادي الذي تلعبه في المنطقة. وقال إن وجود فرع للرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالسودان سيخلق مزيداً من التناغم الفكري والثقافي. واستعرض د.محمد عبد الفضيل القوصى عضو هيئة كبار علماء الأزهر ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر مشاهد من التاريخ للدلالة علي التقارب الفكري والثقافي بين البلدين ،مؤكداً أننا فى حاجة ماسة إلي أجيال قادرة علي فهم العلوم الشرعية فهماً صحيحاً بعيداً عن الغلو والتطرف بما يخدم أهداف الازهر الشريف من نشر الوسطية بمفهومها الصحيح لتفنيد الأفكار المتطرفة ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام من أعداءه في الداخل والخارج. من جانبه رحب أسامة ياسين نائب رئيس الرابطة بالوفد السوداني ،مؤكداً أن الرابطة تستهدف الوصول الي الأزهريين في مختلف أنحاء العالم, وأنها بعيدة عن أي توجهات سياسية فهدفها هو خدمة الإسلام ونشر الفكر الأزهرى الوسطى.