فاد تقرير إخباري بأن المدير العام للشرطة في الجزائر قرر عزل تسعة من كبار المسؤولين بمدينة سعيدة، على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة التي تعادل فيها مولودية سعيدة مع ضيفه اتحاد الجزائر 1/1 السبت الماضي ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من مسابقة دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم. وكان ستة من لاعبي اتحاد الجزائر تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة بعدما تعرضوا لاعتداءات في نهاية المباراة،فيما لا زال يرقد المدافع عبد القادر العيفاوي في مستشفى "مصطفى باشا" الجامعي بالعاصمة الجزائر بعدما تعرض لطعن بخنجر على مستوى الظهر. كما أصيب 18 شرطيا وثلاثة مشجعين. وذكرت صحيفة "وقت الجزائر" في عددها الصادر اليوم الأربعاء،أن اللواء عبد الغني الهامل،المدير العام للشرطة الجزائرية،قرر عزل تسعة من كبار مسؤولي الشرطة بولاية سعيدة،بعدما تبين أنهم مسؤولون عن الثغرات الأمنية التي تسببت في أحداث الشغب. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الذين صدر بحقهم التوقيف التحفظي هم برتب محافظين وضباط فيما لم تشمل العقوبة أعوان الشرطة الذين لم تثبث مسؤوليتهم فيما حدث. وأكد المصدر أن المتهمين ستتم إحالتهم إلى مجلس تأديب وأنهم يواجهون عقوبات تتراوح بين التوبيخ والحرمان من الترقية لمدة ثلاث سنوات أو نقلهم أوإنهاء مهامهم.