سوزى الجنيدى عقد سامح شكرى وزير الخارحية اليوم جلسة مباحثات مع بان كى مون سكرتير عام الاممالمتحدة تم استكمالها على مأدبة افطار أعقبها مؤتمرا صحفيا مشتركا. و فى بدايته قال شكرى ان مصر من الدول المؤسسة للامم المتحدة و تسهم منذ انشاء المنظمة بشكل ايجابى لدفع اطار عمل الاممالمتحدة و تثمن دور المنظمة الدولية فى حفظ السلم و الاستقرار مؤكدا ان مصر تعمل بكل جد لدعم نشاط الامن المتخدة فى مجال حفظ السلام و خطط التنمية و جهود نزع السلاح و الحفاظ على البيئة و عديد من المجالات الاخرى. مشيرا ان دور السكرتير العام كممثل للمنظمة العريقة له إسهامه الآي حابى و نقدر دوره و جهوده للعمل على استقرار السلام فى العالم و نشكره لاهتمامه المتواصل بالقضية الفلسطينية و العمل دائماً للتوصل لحلول لهذه المشكلة المزمنة فى الشرق الاوسط بما يراعى طموح الشعب الفلسطينى و اقامة دولته على كامل ترابه الوطنى و عاصمتها القدسالشرقية ، و تأتى الزيارة بعد التصعيد فى غزة و ما يلحق الشعب الفلسطينى من أضرار و سفك دماء و قد كان لزاما ان تضطلع الامن المتحدة بمسئولياتها و العمل على حماية الشعب الفلسطينى ووقف القتال و نشكره على جهوده و نأمل ان تسفر عن النجاح المطلوب. و من جانبه عبر بان كى مون عن سعادته بزيارة مصر بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي و تعين سامح شكرى وزيرا للخارجية مؤكدا ان مصر شريك قوى و تقليدى منذ بداية الاممالمتحدة و نحن نعتمد عليها كقوة اقليمية مهمة للسلام و الامن و نقدر إسهاماتها فى الاممالمتحدة. و قال انه يزور مصر هذه المرة بهدف المساعدة فى جهود مصر الديبلوماسية لوضع نهاية نهاية للوضع الحالى و بحث كيف يمكن ان تساهم الامم المتخدة مصر فى وضع نهاية للوضع الحالى. و اكد انه يساند جهود الريس السيسي و جهود مصر لوقف اطلاق النار مشيرا ان هذا هو وقت تحديات فى المنطقة و هناك مدنيين و أطفال يدفعون الثمن للتصعيد الاخير . و حث ان كى مون كل الاطراف لأنهاء القتال و الاستجابة للجهود الدولية و قد جئت برسالتين اولها وقف العنف الأن من كل الاطراف و اعطاء مساحة لعلاج المصابين و اجلاء جثث القتلى و حماية المدنيين منا يفتح الباب لاتفاق وقف اطلاق النار ، و ثانيا لايمكن اعلان الانتصار و استمرا القتل او العودة للوضع السابق و استمرا عجلة العنف ضد الشعبين الفلسطينى و الأسرائيلى مضيفا ان غزة جرح مفتوح و لابد من خطة تسمح لشعبه بالتنفس و علاج هذا الجرح و لابد من استمرا الجهود الدولية. و اعرب عن سعادته بفتح معبر رفح و الامل فى استمرار فتحه مشيرا ان هناك الآلاف من اللاجئين يمثلون 5/ من كل السكان و لا يمكن ان يستمر ذلك فى المستقبل و يستمر الناس فى العيش تحت القذائف و الغارات و الاشتباكات فهم يريد جون السلام و العدل و سنستمر فى دعم الجهود لبناء المستقبل. و حول وجود مقترحات لدى الاممالمتحدة قال ان الوضع غير مقبول بعد قتل 509 و جرح 2600 و لابد من وضع الان نهاية لهذا العنف بأسرع ما يمكن ، و قد قمت بزيارة المنطقة و لقاء عدد من المسئولين و سألتقى اليوم مع جون كيرى و سأزور الفلسطنيين و الإسرائيليين غداً من أمامهم وقف العنف و العودة للمفاوضات و التفاهم حول جذور المشكلة و هو امر سيأخذ وقت. و قال انه أصيب بالإحباط لعدم نجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية و نأمل ان يستأنفا تلك المفاوضات و لكن لابد من انهاء العنف الان حتى تستطيع القوى الاقليمية و الدولية المساعدة و نحث الطرفين على وقف العنف الان بدون شروط و العودة للحوار. و حول التركيز على معبر رفح و تجاهل المعابر الاسرائيلية قال شكرى ان معبر رفح مهم بالنسبة لمصر و الفلسطنيين و سيتم التعامل حوله فى اطار العلاقات الثنائية بين مصر و الفلسطنيين و معبر رفح يخرج عن اطار المعاير الفلسطينية الاسرائيلية التى يجب ان يتم فتحها وفقا لمسئول يا اسرائيل باعتبارها دولة احتلال. و اضاف شكرى ان معبر رفح يتم فتحه على مدار العام و نإهذ فى الاعتبار الاحتياجات الفلسطينية و الظروف الامنية فى سيناء و المعبر الان مفتوح بشكل مستمر و عبر منه اكثر من تلقى من غزة و دخل حوالى الف كما مرت من خلاله العديد من المساعدات الانسانية بما فيها 500 طن من أأم اد الغذائية و 50 طن مواد طبية و سيظل المعبر مفتوحا و هناك حرص مصرى اكيد على توفير اكبر قدر لتنظيم المساعدات الانسانية من خلال قوفل لم عبر رفح و لن تدخر جهدا لتوفير كل اسباب المساعدة خاصة فى هذه الاؤنة و الصعوبات التى يواجهها الفلسطنيين خاصة ازاء التصعيد الحالى . و حول الحصار الأسرائيلى قال بان كى مون لقد سبق ان طالبان مرارا رفع الحصار لتحسين اوضاع غزة و الاممالمتحدة تعمل بجهد من تجل تسليم المساعدات الانسانية و بناء المدارس و المساعدات الصحية و التعليمية و ازالة الحصار احد شروط حماس لمساندة المبادرة المصرية و لكن من المهم ان يتم التعامل مع ذلك من خلال الحوار و لابد اولا من وقف العنف و العودة للحوار و هذه هى رؤيتنا. و كنو جانبه اكد شكرى ان المبلدرة المصرية توفر فتم المعابر و هناك نص صريح بعد تنفي ذرة وقف اطلاق النار من الجانبين فى البنك الثالث بان يؤدى ذلك للفتح التقاى للمعاير بعد استتباب الامن و هذا مذكور بشكل واضح فى المبادرة و حول معذرة الشجاعية قال بان كى مون اننى أدين بقوة و ذكرت ذلك امس فى بس انى قتل المدنيين و أطالب بوقف اطلاق النار بدون شروط مسبقة و الدخول فى المفاوضات