قال السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن ما حدث في حي الشجاعية أمر بشع لا يمكن القبول به أو استمراره، مؤكدا أنه أدانه علي الفور، لافتا إلى أنه جاء إلى المنطقة للتوصل إلي وقف فوري لكل أشكال العنف. وشدد علي أنه لابد من مفاوضات جادة وحل جذري لهذا النزاع، معربا عن أسفه للضحايا الذين سقطوا خلال الأيام الماضية، منوها باستعداد الأممالمتحدة لإنجاح المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بين مون ووزير الخارجية، سامح شكري، مساء اليوم الاثنين، وقال شكري خلاله أنه لا مجال لإجراء أية تعديلات علي المبادرة المصرية ونفي في رده علي سؤال لمندوبنا عما أثير عن استعداد مصر لادخال تعديلات عليها لجذب حركة حماس للقبول بها. وأكد مون أن يتعين وقف كل أشكال العنف أولا وتهيئة الأجواء لحوار جاد، منوها إلي أنه جاء وانتقد ما وصفها بالقيود التي تفرضها إسرائيل، والتي قال أنها تؤثر حتي علي عملية الانتقال وحركة المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. وكرر مون علي ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة معتبرا أنه أمر مهم للغاية، مشيرا إلي أن الأممالمتحدة طلبت ذلك من إسرائيل صراحة، وقال إن المنظمة الدولية تعمل علي توفير احتياجات الشعب الفلسطيني من مرافق وخدمات خاصة المدارس والمستشفيات. وشدد وزير الخارجية المصري على أن المبادرة التي قدمتها مصر متكاملة في جميع عناصرها، خصوصًا رفع الحصار وفتح المعابر، لافتا إلى أن مصر تقوم بفتح معبر رفح برغم اعتبارات السيادة والأمن في سيناء وتأخذ في اعتبارها ظروف الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن معبر رفح يخرج عن إطار المعابر الإسرائيلية التي يجب فتحها حتي توفر احتياجات الفلسطينيين.