سوزى الجنيدى بدعوة من رئيس البرلمان لإقليم الأمهرة الإثيوبي، شارك السفير محمد إدريس سفير مصر لدى إثيوبيا، مع كل من نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ووزير الخارجية، وعدد من سفراء دول حوض النيل، ووزراء وبرلمانيين إثيوبيين في حفل افتتاح المقر الجديد لمركز المؤتمرات والمجلس المحلي بمدينة بحر دار الإثيوبية، حيث تقع منابع نهر النيل الأزرق، وقد تم إطلاق اسم مصر على إحدى القاعات الكبرى بمركز المؤتمرات الجديد. قام السفير محمد إدريس بمشاركة رئيس البرلمان لإقليم الأمهرة، ونائب رئيس الوزراء، بافتتاح القاعة التي أتلق عليها اسم " مصر "، وألقى كل من نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس البرلمان الإقليمي، كلمات بهذه المناسبة، أكدوا فيها على تطلع إثيوبيا إلى التعاون مع شقيقاتها من دول حوض النيل، وأن كون النيل الأزرق ينبع من إثيوبيا لا يعني أنه ملك خاص لها، ولكنه شريان يربط بين كافة دول الحوض من أجل تحقيق المصالح المشتركة لها جميعاً. واتصالاً بذلك أعرب وزير الخارجية الإثيوبي عن أن هذا التوجه هو الذي يحكم سياسة إثيوبيا، داخلياً وخارجياً، إزاء التعامل مع نهر النيل، وإزاء علاقاتها مع كافة دول الحوض. كما ألقى السفير محمد إدريس كلمة أعرب فيها عن حرص مصر على أن يكون نهر النيل مساحة للتفاهم والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة، وليس ساحة للاختلاف والنزاع، مشيراً إلى أن التعاون البناء القائم على تحقيق المصالح بما يفيد كافة الأطراف ولا يضر بأي طرف هو السبيل للمضي قدماً، والذي يجدر أن تصب فيه جهود كافة دول حوض النيل.