سوزى الجنيدى أكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى ان هناك حرص على للتشاور مع الجانب المصرى ووزير الخارجية سامح شكرى لاهمية الدور المصرى فيما يتعلق بالملف الفلسطينى ووخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة وجرائم الابادة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلى. وقال فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب مباحثاته مع سامح شكرى وزير الخارجية قبل ساعات من بدء الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب مساء اليوم ان الدور المصرى مهم مشيرا الى ان الاتصالات بين الرئيسين محمود عباس وعبد الفتاح السيسى مستمرة وتحن متأكدون من الدور المصرى فى فرض التهدئة. واوضح المالكى الى ان مباحثاته مع سامح شكرى تاتى فى اطار التواصل و التشاور المستمر حول اخر الجهود لوقف التصعيد الاسرائيلى ومناقشة ترتيبات اجتماع وزراء الخارجية وما هو منتظر ان يخرج به هذا الاجتماع من توصيات وقرارات حيث يعول الشعب الفلسطينى ولاسيما فى قطاع غزة كثيرا على هذا الاجتم واشار الى ان الدور المصرى كما عهدنا هو الدور المهم والمساعد مؤكدا ان الاختبار الحقيقى هو ترجمة ما سيصدر من قرارات على ارض الواقع.. مضيفا انه التقى والدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية. صباح اليوم للاعداد للاجتماع وبحث الموضوعات والبنود التى سيتم بحثها فى الاجتماع حيث توقع ان يحظى المقترح الفلسطينى المقدم للاجتماعات بالاجماع. وحول ما تم تداوله من ان هناك انباء عن مقترح هدنة لوقف التصعيد الاسرائيلى..اوضح وزير الخارجية الفلسطينى انه تطرق فى مباحثاته شكرى الى الجهود التى تبذل من جانب مصر من اجل وقف التصعيد.. مؤكدا ان هناك جهود لدول اخرى ولكنها لا ترقى لما تقوم به مصر. واشار وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى الى ان وزير الخارجية الالمانى فرانك شتيانمير سيزور رام الله غدا بعد الاجتماعات التى عقدت فى فيينا بحضور وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وسنحيط وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بالتفاصيل لما سيتم مناقشته.. معلنا ترحيب الجانب الفلسطينى بالجهود التى تقوم بها اى جهة لوقف العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة. وحول الدور الامريكى للضغط على الجانب الاسرائيلى لوقف التصعيد تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الامريكى جون كيرى للقاهرة غدا.. اعرب المالكى عن ثقته فى ان الجانب المصرى سيتحدث بلسان حال الجانب الفلسطينى والعربى وسيطرح القضية بكل مسئولية و يجب ان ننتظر لنرى رد الفعل الجانب الامريكى وردا على سؤال حول مطالبة الرئيس محمود عباس بوضع الراضى الفلسطينية تحت الحماية الدولية و هل هيا نهاية المطاف قال المالكى انها ليست نهاية المطاف و لكنها محاولة لتعريف الموقف الدولى العاجز عن وضع نهاية للموقف الذى دام لسنوات و من احل إجبار المجتمع الدولى على التحرك من اجل النظر فى الموضوع و سرعة معالجته واكد اننا نريد التركيز على الماساة التى يعيشها الشعب الفلسطينى والاجتياحات الفلسطينية المتكررة.. واصفاىما يحدث فى قطاع غزة حاليا بانه " حرب ابادة" وترقى الى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية. واضاف انه فى حال عدم تحمل دول بعينها مسئوليتها ازاء هذا للتصعيد فاننا سنحمل المجتمع الدولى مسئوليتهما فى توفير الحماية للشعب الفلسطينى.