الأهرام العربى أرسلت جمعية الصداقة المصرية السعودية بيانا أوضحت فيه عمق العلاقات بين البلدين جاء فيه: لقد سعدت مصر الكنانة وابتهجت بالزيارة الكريكة الميمونة لحبيب مصر والمصريين، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. حفظه الله. وتشرف به وطنه الثانى ورحبت به أفئدة أهله ومحبيه، عارفى فضله ومريديه، هذه الزيارة المشهودة التى جاءت تتويجا للسجل الحافل بالمواقف التاريخية المشرقة والمكارم المتتابعة المتألقة لتوثق وتؤكد من جديد أن مصر والسعودية هما جسد واحد، قوى متين، يستعصى على كل عدو حاقد وكل شيطان رجيم مارد، وأنهما معا هما صمام الأمان وقاعدة الصمود وقاطرة التضامن للأمة العربية، وحصن حصين للأمة الإسلامية، وأنهما يجسدان وسطية واعتدال وإنسانية الإسلام، ويقدمان المثل الأعلى فى التعاطف والتآلف والمودة والسلام. إن قدوم خادم الحرمين الشريفين للقاء وتهنئة شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسى قد طوق - بالزهو والفخار - أعناق كل المصريين وكانت زيارته بردا وسلاما على نفوسهم أجمعين. إن الجمعية وبلسان حال شعب مصر عن بكرة زبيه، ترفع إلى مقام حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين أسمى آيات الشكر والثناء والامتنان مع أسمى معانى التقدير والإجلال والوفاء والعرفان، مع الدعاء لرب العزة والجلال أن يحفظه ويرعاه ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويسدد خطاه وأن يديمه سندا وذخرا وملاذا وعزا للشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والإسلامية جمعاء.