أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بيان لها قرار السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية بمنع المحامي والناشط الحقوقي وليد أبو الخير من السفر وذلك قبيل سفره الى الولاياتالمتحدةالأمريكية بيومين، لحضور دورة لإعداد القادة. وكان أبو الخير يستعد للسفر يوم 23مارس الجاري، حين تسلم إخطارا مساء يوم الأربعاء الموافق 21مارس بمنعه من السفر لأسباب أمنية. وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن ما يتم في المملكة السعودية من انتهاكات هي جرائم يعاقب عليها القانون، والتواطؤ على هذه الجرائم بالصمت هو مشاركة فيها. و أوضح أن وليد أبو الخير يعد أحد المحامين والنشطاء الحقوقيين القلائل الذين جرأوا على التصدي للانتهاكات المتكررة للأجهزة الأمنية في السعودية. فضلا عن كونه أحد المستهدفين دائما للملاحقة والتحرشات الأمنية على خلفية دفاعه عن سجناء الرأي والضمير، وتصديه لرفع قضية ضد وزارة الداخلية بسبب احتجازها لسجين الضمير السعودي عبد الرحمن الشميري دون اتهام لأكثر من عامين ونصف العام. ويأتي منع أبو الخير من السفر بعد أيام من حصول زوجته، سمر بدوي على جائزة أشجع امرأة في العالم، والتي تسلمتها في الولاياتالمتحدة ضمن عشر من أكثر النساء شجاعة في العالم.