سوزى الجنيدى صرحت مصادر مطلعة اليوم - ردا على سؤال حول آفاق تطوير العلاقات المصرية الإثيوبية بعد التصريحات التى صدرت مؤخرا - بأن هناك مناخا ايجابيا فى العلاقات ولكن ذلك لابد ان يتم ترجمته فى صورة مفاوضات جادة وحقيقية تعكس توافر ارادة سياسية للتوصل الى حلول للمشاكل القائمة حول مشروع سد النهضة. وحول ما نشر عن ان اجتماع السلم والأمن الإفريقى برئاسة أوغندا، سيتخذ قرارا فى 25 من يونيو الجارى باستئناف أنشطة مصر بالاتحاد الإفريقى، وذلك قبل يوم من عقد اجتماع القمة الإفريقية فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية اكدت المصادر ان هناك إشارات ايجابية و لكن هناك أيضا إجراءات معينة يتعين اتخاذها حتى يتم اتخاذ القرار النهائي بعودة مصر موضحة ان ألفا عمر كونارى رئيس الوفد الافريقى عالى المستوى سيقدم تقريرا حول زيارة الوفد ثلاث مرات لمصر .. كما ان هناك اجراءات داخلية تنظم عمل مجلس السلم والامن الافريقى . واضافت المصادر أنه في حالة عقد جلسة للمجلس قبل بدء أعمال القمة الافريقية المقرر عقدها يومى 26 و 27 يونيو الحالى فى غينيا الاستوائية وإتخاذ قرار فيها بعودة مصر إلي ممارسة أشطتها داخل الاتحاد الافريقي فسوف يتم توجيه الدعوة من رئاسة الاتحاد الافريقى لمصر لحضور فاعليات القمة الافريقية.