رويترز تتحقق السلطات المصرية من أول حالة وفاة مشتبه بها بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) وهي لمواطنة عمرها 60 عاما توفيت في مدينة بورسعيد. وفي حالة التأكد ستكون هذه أول حالة وفاة بالفيروس القاتل في مصر. وقال مدير مديرية الشؤون الصحية بمحافظة بورسعيد حلمي العفني ان المواطنة المتوفية عادت مؤخرا من السعودية بعد أداء العمرة. وظهر الفيروس كورونا في الشرق الأوسط عام 2012 وهو ينتمي لنفس أسرة فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي تسبب في وفاة نحو 800 شخص على مستوى العالم منذ أول ظهور له في الصين عام 2002. ورصد الفيروس كورونا للمرة الأولى في السعودية قبل عامين وزاد معدل الإصابة لأكثر من المثلين منذ بداية أبريل نيسان. ويتسبب الفيروس في سعال وحمى والتهاب رئوي. وأعلنت السلطات المصرية الاسبوع الماضي عن أول حالة اصابة مؤكدة بالفيروس كورونا وهي لرجل عاد مؤخرا من السعودية ويخضع للعلاج في احد مستشفيات القاهرة. ولا يوجد مصل مضاد للفيروس كورونا ولا يوجد له علاج بالمضادات الفيروسية لكن السلطات الصحية الدولية وفي السعودية تقول انه لا ينتقل بسهولة بين البشر ويمكن ان يختفي تدريجيا ببساطة. ويقول علماء ان المخزون الحيواني المرجح الذي ينقل العدوى الى حالات جديدة هو الابل التي توجد باعداد كبيرة في السعودية. وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت يوم السبت عن وجود 411 حالة اصابة بالفيروس كورونا توفيت منها حتى الان 112 حالة.