أسامة الألفى نوقشت بكلية الآداب جامعة المنيا رسالة الدكتوراة في فلسفة العلوم بعنوان "التكنولوجيا بين المعرفة النظرية والمعرفة التطبيقية. المقدّمة من الباحث محمد عبد الحميد سلامة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد أحمد السّيد عميد كلية الآداب، وقد تكوّنت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور ماهر عبد القادر محمد على عضوًا ورئيسًا, أستاذ المنطق وفلسفة العلوم وعمبد كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور السيد بهاء جلال درويش, أستاذ الفلسفة المعاصرة ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة المنيا عضوًا ومناقشًا، وألأستاذ الدكتور محمد أحمد السيد عضوًا ومشرفًا وانتهت اللجنة إلى منح الطالب درجة الدكتوراة بمرتبة الشرف الأولى. وقد ناقش الباحث في دراستة التي تكونت من أربعة فصول : فلسفة التكنولوجيا حقل معرفى جديد، والثاني فلسفة التكنولوجيا «رؤية فلسفية تاريخية، والثالث موقف فلاسفة القرن العشرين من التكنولوجيا، والأخير بعنوان «المشكلات الأخلاقية الناجمة عن للتكنولوجيا.»، موضوعًا يتعلق بالمعرفة بشقيها النظري والتطبيقى، ساعيًا لدراسة العلاقة بين العلم النظرى والتكنولوجيا، ودراسة المشكلات المعرفية والمنطقية المترتبة على هذه العلاقة . وإن كان بدأها بتساؤل مفاده هل تمثل قضايا التكنولوجيا لونًا من ألوان "المعرفة" أم أنها تعبر عن مجموعة من الحرف والصناعات كما يزعم الكثيرون. يذكر أن الدكتور محمد عبد الحميد هو رئيس نادي أدبي أمل دنقل بمحافظة قنا، كما له نشاط ثقافي ونقدي في المحافظة، علاوة على بعض المقالات النقدية الأدبية والسينمائية.