د ب أ قال مسؤولون عسكريون في باكستان اليوم الأربعاء إن هناك ثلاثة ألمان من بين 40 متشددا على الأقل قتلوا في غارات شنتها طائرات ومروحيات مقاتلة ضد مخابئ للمسلحين في المنطقة القبلية قرب الحدود مع أفغانستان. وجاءت الغارات الجوية أمس الثلاثاء بعد تفجيرين نفذهما مسلحو طالبان ضد الجيش في وقت سابق هذا الأسبوع وأسفرا عن مقتل 34 جنديا وستة مدنيين. وقال مسؤول بارز في الجيش الباكستاني، طلب عدم الكشف عن هويته إن المسلحين الألمان المرتبطين بطالبان قتلوا قرب مير علي في وزيرستان الشمالية. كما قال مسؤول آخر طلب أيضا عدم ذكر اسمه إن عددا من قائدي المتمردين البارزين وأكثر من 30 مسلحا أوزبكيا قتلوا في العملية التي يعتقد أنها جاءت انتقاما للهجمات الأخيرة ضد الجنود. وقال إنه "سيجري لاحقا إعلان تفاصيل حول هوية هؤلاء الذين قتلوا". ولم يتسن الحصول على تأكيد من مصدر مستقل لمقتل المسلحين، نظرا لأن المنطقة منعزلة ويصعب على رجال الإعلام دخولها. وأفادت صحيفة "دون" أنه من بين القتلى قائد طالبان باكستان عصمة الله شاهين بيتاني وقائد العمليات الانتحارية والي محمد محسود. كان بيتاني قد اختير قائدا مؤقتا لطالبان باكستان منذ مقتل حكيم الله محسود العام الماضي في هجوم نفذته طائرة أمريكية بدون طيار. وأفادت تقارير أيضا بأن من بين القتلى عدنان رشيد، القيادي البارز أيضا والذي شارك في هجوم ضد الحاكم العسكري السابق برويز مشرف عام 2003. ولكن متحدثا باسم طالبان نفى صحة هذه التقارير. وصدر حكم بالإعدام ضد رشيد، ولكن هرب من سجن في بانو عام 2012 عندما اقتحمه متمردون.