أعلن المتحدث المزعوم لجماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "أنصار المجاهدين" أبو بصير مسئولية جماعته عن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف قاعدة قوات الحدود في منطقة شاوا الواقعة بولاية وزيرستان شمال غرب باكستان. ونقلت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية البريطانية، اليوم (الاربعاء) عن أبو بصير قوله، أن "الهجوم شن انتقامًا لمقتل قائد حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود، الذي قضى في ضربة صاروخية أمريكية من طائرة من دون طيار في أوائل شهر نوفمبر الجاري"....مضيفًا أن عدد قتلى الهجوم كان كبيرًا. وكان مسئول باكستاني، قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل جنديين جراء هجوم انتحاري في منطقة القبائل الباكستانية بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقتل محسود إلى جانب أربعة آخرين بمن فيهم حارسان شخصيان كانا يرافقانه، عندما ضربت أربعة صواريخ السيارة التي كانوا يستقلونها في منطقة شمال غرب ولاية وزيرستان الباكستانية. يذكر أن الحكومة الباكستانية قامت باستدعاء السفير الأمريكي لدى إسلام آباد، للاحتجاج على الغارة الجوية التي نفذتها طائرة بدون طيار أمريكية، وأدت إلى مقتل زعيم طالبان في باكستان حكيم الله محسود. وتزعم محسود تنظيم طالبان في باكستان وهي جماعة متمردة مسئولة عن قطع رؤوس جنود باكستانيين، وقتل آلاف من المدنيين جراء تفجيرات انتحارية.