أحمد مسعود صرح نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام في العراق بأن الأممالمتحدة تعمل بشكل وثيق مع السلطات الوطنية والإقليمية والشركاء في مجال العمل الإنساني لضمان الوصول الإنساني الآمن إلى المحتاجين في محافظة الأنبار العراقية. وتستهدف المساعدات الإنسانية وإمدادات الطوارئ الأسر التي تقطعت بها السبل والنازحين في المحافظة. وقال ملادينوف إن الوضع الإنساني في الأنبار حرج، ومن المرجح أن يتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية. وتعمل وكالات الأممالمتحدة على تحديد احتياجات السكان وإعداد المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وغير الغذائية لتوزيعها عند ضمان المرور الآمن. وذكر بيان بعثة الأممالمتحدة في العراق أن الوضع في الفلوجة يثير القلق بشكل خاص، إذ بدأ مخزون الغذاء والماء والأدوية المنقذة للحياة في النفاد. ووفقا للتقييم الأولي لدى البعثة فإن أكثر من خمسة آلاف أسرة قد فرت من القتال ولجأت إلى المحافظات المجاورة ومنها كربلاء وصلاح الدين وبغداد. وتعمل الأممالمتحدة مع وزارة الهجرة والمهجرين لتحديد احتياجات النازحين وتلبيتها على الفور.