أ ف ب اعرب وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأحد عن خيبة امله من موقف فرنسا التي ايدت الاتفاق حول النووي الإيراني في جنيف. وقال لابيد زعيم حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) لاذاعة الجيش الاسرائيلي "يمكن ان نتساءل عن ردود الفعل في العالم عندما نرى (وزير الخارجية الفرنسي) لوران فابيوس يشيد بالتوصل الى هذا الاتفاق بينما لن يتم تفكيك اي جهاز طرد مركزي". واشاد وزير الخارجية الفرنسي الاحد باتفاق جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني واصفا اياه بأنه "تقدم مهم على طريق الامن والسلام". وقال فابيوس ان هذا الاتفاق "يؤكد حق إيران في الطاقة النووية المدنية، لكنه يلغي أي امكان لحيازة السلاح النووي"، معتبرا ان اتفاق جنيف بين طهران والقوى الكبرى يمثل "خطوة أولى كبرى". وفيما تزداد التوترات مع الادارة الأميركية، اشاد المسؤولون الإسرائيليون "بالموقف الصارم" الذي ابدته باريس خلال الجولة الاخيرة من المفاوضات (من 6 وحتى 9 من نوفمبر/تشرين الثانى الماضي) حيث استقبلوا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بحرارة خلال زيارته الاولى للدولة العبرية الاسبوع الماضي. وخلال زيارته،اكد أولاند على وجود "اربعة مطالب" للتوصل الى "اتفاق مرحلي مع إيران" وهي "وضع كامل المنشآت النووية الايرانية تحت رقابة دولية منذ الان. النقطة الثانية تعليق التخصيب (اليورانيوم) بنسبة 20%. الشرط الثالث : خفض المخزون الموجود حاليا. واخيرا وقف بناء مفاعل اراك. هذه هي النقاط التي نعتبرها اساسية كضمان للتوصل إلى اتفاق".